Part 3

12 5 10
                                    


في صباح اليوم الاخر استيقظت بسبب نداء جدتها من الاسفل نحوها لم تكن تعلم ما الوقت الحالي الان لذا سحبت هاتفها، كانت تشير للسابعة صباحاً فقط، بالنظر حولها يمكنها ان تفسر ذلك جيدا هذه طبيعتهم هنا ويجب ان تعتاد.

استقامت تبعد الغطاء عن جسدها ثم حدقت نحو الحقائب التي لاتزال على الارض بذات وضعها تنهدت بتعب تلتقط منهم اي شيء تراه ثم تذهب الى الاسفل لاجل الحصول على حمام، هنا لايملكون سوا الخاص بالمنزل باكمله ليس كما في مدينتها.

دخلت مع بعض الكلمات السيء في داخلها تشعر بالغضب لنسيانها مواد التنظيف الخاصة بها فس الاعلى.

•، •، •، •، •، •

انتهت من الاستحمام وانتقلت نحو الاعلى لرؤية شكلها النهائي من خلال المرايا، بالنظر الى خصال شعرها البني شعرت ببعض الانزعاج لانها لاتزال تذكر تلك الذكريات التي حاولت التخلص منها في وقت سابق، اتجهت الى الخزانة تبحث عن اي مقص هناك ثم اخذته وذهب الى المرايا من جديد تتخلص من شعرها البني وهي تذرف دموع صامته.

في الوقت الحالي اصبح يصل الى اعلى عنقها اي انه قصير كثيراً، وضعت المقص على المنضده تنزل الى الارض مع دموع منهمرة لملمت شتاتها تتخلص من وجها الباكي واخذت شعرها المتناثر على الارض ترميه في سلة القمامه.

ربما ستحتاج الى الكثير من الوقت لتتغلب على حزنها هذا وذكراها السيء، اخذت ترتب ملابسها وحقائبها عساها ان تنسى امر شعرها الاخر.

يوم امس لم ترتب كل شيء كانت تفصح لها المجال فقط في الغرفة لاجل المرور، لم يكن هذا سيئا لانه اشغلها حقا وجعلها تنسى قليلا.

حين انتهت مسحت جبينها بسعادة بسيطة ثم غادرت غرفتها بعد اخذها لقبعة ذات لون زهري لارتداءها اثناء التجول خارج المنزل.

نزلت الى الاسفل تسير بخطواتها اثناء ذلك وجدت جدتها تضع الطعام على الطاولة هي شعرت بمعدتها تجبرها على الجلوس وتناول الطعام مهما حدث لذا هي توقفت تجلس بخجل.

"صباح الخير جدتي"
نبست بصوتها تقهقه لرؤيتها الجدة منصدمه من قَصَت شعرها الجديدة، تنهدت هي لاتود الجدال الان وهذا اتضح للمراة الكبيرة لذا هي غيرت مجرا حديثهم.

"صباحكِ ابنتي ارجو لكي يوم جميل هنا"
ابتسمت بوسع هي ثم وضعت اليها اطباق الطعام وجلست برفقتها تتناوله ايضا، من الجميل ذلك لانها ستكون بحاجة لطبخ جدتها الرائع كما عهدته.

....

الان هي تخرج من المنزل مع سلة صغيرة بيدها، قررت ان تجلب للجدة الفراولة منذ انها تحبها وهي لم تكن تعلم اين تقع حقول الفراولة وهذا ماجعلها تشعر ببعض الحزن على الرغم من وصف الجدة اليها مكانه ولاكنه لايزال بعيد قليلا ومن الممكن ان لاتجده هنالك.


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نحو الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن