كان العرق يتصبب مني بغزاره لشدة المجهود الذي ابذله الى ان قاطع علي احدهم بطرقه على الباب
"تفضل بالدخول" اردفت بانزعاج لكنني اجيد اخفاءه كما اخفي بقية مشاعري
"كيف حالك صغيرتي ؟" اردف ابي بأبتسامه وفرح بادي على ملامحه
"جيده ابي ، اعتقد ان لديك امر ضروري للتحدث فيه لانه كما تعلم لا احب ان يقاطع علي احد فترتي في الملاكمه" اردفت ببرودتنهد ابي بحزن على كلامي وتلاشت ابتسامته تزامنا مع خلعي لقفازات الملاكمه ف إذ به يعتدل بالجلوس وجلست امامه انتظره ان يتحدث
اعاد الابتسامه لوجهه واردف متجاهلا كلامي "اعتقد انك تعلمين ان غدا هو يومك الاول في الجامعه هل انتي مستعده نيرڤ ؟ " اردف تزامنا مع وضع يده على كتفي بحنيه
تنهدت بصوت مسموع وقلت "لست مستعده كثيرا حتى اني كنت اريد قطع دراستي لكنني تذكرت كلام امي عندما قالت برسالتها التي خبأتها لي وانا صغيره انها تريد رؤيتي طبيبه معروفه وتساعد حياة الناس " قلتها ورمقته بنظرات حاده الى ابي وسحبت يده من كتفي كانت نظراته نظرات اسف وحزن شديد
" هل حق...." قاطعت كلام ابي بكلام بنبره بارده واردفت "اريد اكمال فترتي في الملاكمه "
نظر الي ابي بضعف وقال " حسنا نيرڤانا سوف اذهب لا تجهدي نفسك الليله من اجل ان تستيقظي باكرا " التفت له بظهري وارتديت القفازات و عدت الى الملاكمه غادر ابي الغرفه
الملاكمه مهربي الوحيد من الواقع ......
...............................................................
في صباح اليوم التالي
استيقظت باكرا صنعت قهوتي وشربتها وانا انظر من نافذتي بشرود انهيتها وارتديت زيي وخرجت من غرفتي
نزلت من الدرج لكي اخرج عندما نزلته وجدت ابي امامي ينظر الي بأبتسامه وعينيه في جوفها حزن عميق لا احد يفهمه يحاول إخفاؤه