"سوف تنجح الخطه !" اردفت دوناتيلا بحماس
"ما دمت موجوداً عزيزتي سوف ينجح اي شيء " اردف شارلوت بتفاخر وغرور لدوناتيلا
اطلق جونغكوك زفيراً وقال "لكنها لم تحاول حتى الرجوع الي هل يعقل انها لم تحزن !"
"لا بالطبع جونغكوك الى ترها كيف كانت حزينه حتى ان مايڤي قالت لي اخذت صحيح مايڤي؟" قالها تاي لجونغكوك ليهدأه
أومأت مايڤي لهم
فإن علاقتهم فيها طاقه على عكس علاقة تاي ومايڤي الهادئه
كنت انا قد وصلت الى محاضرتي الأخيره وانهيتها
كان جونغكوك يتجاهلني
كبريائي وكرامتي لم يسمح لي بمناقشته
اعلم ان لا كبرياء في الحب لكنني لم افعل شيئاً عظيماً حسنا قلت ان انني اكرهه لكنني كنت في حالة غضب ولم اقصد ما قلته
خرجت من الجامعه وعدت لبيتي كان ابي مشغولاً بالهاتف يا الهي لما الكل منشغل بالهاتف هذه الايام
"نيرڤ!" اردف ابي تزامنا مع انهاءه المكالمه
"اهلا ابي" لم اسأله مع من كان يتحدث فقط ذهبت وحضنته
اذ بي اشد بحضنه
"هل انتي بخير بنيتي؟" قالها لي ابي بحنان
"لا ابي لست بخير انا متعبه الحياه ارهقتني" قلتها وكانت دمعه تريد النزول لكنني حبستها
لا احب البكاء امام الاشخاص حتى ابي !
"كل شيء سيمضي نيرڤ لا تقلقي " قالها لي ابي بحنيه وهو يربت على شعري
بما انني استغربت بعدم قلقه المبالغ كعادته فهو دائماً لا يتركني من غير ان اقول السبب
لكنني كنت اريد الحنان لا شيء اخر فظللت بحضنه وجلسنا في غرفة نومه
"ابي هل يمكنني النوم في حضنك ؟" سألته