كنت اعلم ان امي لم تكن تحب الاهتمام بي يوما لكن لم اكن اتوقع انها تكرهني لدرجة تركي !!!!!
لم اكمل كلامي بسبب مقاطعتنا بصوت صراخ احد بالخارج ولمحت من النافذه ان الحراس يمسكون به
لم اعلم من هو بسبب الليل لكن صوته جعلني اعلم
"نيرڤاناااااا" انه جونغكوك يا الهي كيف علم !
التوتر اخذ قلبي تصنمت بمكاني لم اقل شيئاً
ظللت انظر لوالدي بصدمه
"سوف نؤجل كلامنا صغيرتي انا اعلم انك تحبينه اذهبي واعتذري له" نظرت لأبي بصدمه كيف يعلم بهذا ! هل لهذه الدرجه يحبني ؟ ظننته لم يهتم بشأني يوما
"اعلم انك في الداخل نيرڤانا اخرجي "
سارعت في الخروج للخارج
"افلتوه" قلت للحراس
ظللنا انا وجونغكوك ننظر لبعض انا بشرود وهو بخيبه وعتاب
قاطع جونغكوك التواصل بقوله "خدعتيني وانا وثقت بك جئت لأعطيك هاتفك لأنك نسيتيه عندي لكن الصدمه مما رأيته ما رأيته خيب امالي وايضا علمت انك في المافيا يا الهي كم انا غبي ظللتي تخدعيني وانتي تنظرين بعيني وانا كالغبي طلبت المساعده من كاذبه " كلماته جرحت قلبي ولكنني استحق هذا لهذا لم اقل شيء وسكتت
"لا تتحدثي معي مره اخرى" قالها لي بصراخ كادت اذني تنفجر من شدة صراخه
ضحك بسخريه من شدة غضبه واردف "حتى انك لم تتنازلي على الاعتذار لي هل لهذه الدرجه انا بلا قيمه لديك؟"
"اكرهك" كلمته هذه كسرت قلبي ام اقوى على التحدث
ظللت ساكنه بلا كلام
خرج حاولت ايقافه لكنه تجاهلني وذهب
جلست على الارض امام المسبح كنت شارده لم احس بأبي الا ان عندما ضمني الى صدره لأول مره بادلته وتمسكت بحضنه بشده استغرب لكنه ابتسم احسست به