ENEMIES WITH BENEFITS | JK

صغيرته

"فقط اشتقت لشفتاك"

قال ثم هزت كتفيه بلا مبالاة ثم توجه الى مقعد مقابل لخاصتي بينما يتأملني بنظرات مخيفة.

انتهت المقابلة بعد ساعة، ابطئ ساعة في حياتي و مليئة بالتوتر بسبب نظرات ذلك الاحمق.

خرجت مسرعة، ركبت سيارتي و توجهت الى شقتي لا مزاج لدي للعمل اليوم، سآخد حماما طويلا ثم اشاهد فلما و انام لباقي اليوم.

دخلت شقتي و ملأت حوض الاستحمام بالماء الدافئ ،غطست فيه و اطلقت العنان للمشاعر و الافكار التي كنت اكبتها طيلة اليومين الماضيين

"ماذا لو لم يكن عدو شركتنا؟ هل كنت ساعطيه فرصة لدخول حياتي؟ انا حقا لا استطيع مقاومة تأثيره علي ان هذا يقودني للجنون!"

__________________________

"آنسة هيريم السيد كيم يريدك في مكتبه"

"حسنا شكرا لك ماري"

اغلقت حاسوبي و توجهت لمكتب والدي

" مالذي يريده مني الآن اتمنى ان لا يطلب مني الرجوع لبيته ساتركه شركته و اختفي من هذا العالم ان اعتذر مجددا و طلب مني الرجوع !"

طرقت باب مكتب والدي و دخلت و يا ليتني لم ادخل،يا ليتني فقدت وعيي في طريقي لكتبه او يا ليتني اختفيت من هذا العالم ،كيف يعقل لسيد جيون ان يكون جالسا مع ابي اليسا اعداءا؟ يا الهي مالذي يحصل انا حقا اصبت بنوبة توتر و جونغكوك قد لاحظ ذلك، ايعقل انه اخبره عن تلك اللية؟

"هيريم اود ان اعرف على السيد جيون جونغكوك "

"مالذي يحدث ابي؟ اليس هذا احد اعداء شركتنا لما يجلس هنا بكل اريحية؟"

اردفت بغضب و درامية

"اهدئي هيريم ساشرح لك"

اردف والدي بينما الاخر اكتفى باسناد جسده على الكرسي بينما يناظرني بنظرات مستفزة و مخيفة

"هيريم لقد قررنا توحيد شركتنا مع شركة السيد جيون جونغكوك "

"هذا غير معقول!"

اؤدفت بعدم تصديق ثم استدرت و غادرت المكتب و تركت ابي مندهشا و متعجبا من تصرفي الغريب.

"ميرا ارجوك اريد كوبي قهوة سريعا"

قلت للسكرتيرة ثم دخلت مكتبي و اغلقت الباب، رميت جسدي على الاريكة و وضعت يديعلى عيناي

"ذلك الجيون اللعين ا يريد ان يدخل حياتي غضبا عني؟"

طرق باب مكتبي ، اعلم انها ميرا التي احضرت كوبي القهوة لي لذلك اردفت دون ان اتحرك من مكاني.

" تفضلي"

سمعت صوت الاكواب توضع على الطاولة ثم توقف الصوت لا شك انها قد خرجت، عندما ابعدت يدي عن وجهي و فتحت عيناي شهقت بصدمة و وقفت من مكاني

"ياالهي !! مالذي بحق الجحيم تفعله امام وجهي؟!"

اقترب مني ثم اردف

"لا شيء كنت اتئملك بينما كنت ساكنة و هادئة على عكس عادتك فقط "

"لماذا تراقبني و اللعنة!"

اردف بعدما اقترب و امسك خصري يبد و اخد يداعب شعري بيده الاخرى

"راقني ممظهرك المضطرب بسبب فكرة اننا سنتقابل كثيرا في الايام المقبلة "

اكتفيت بالصمت بينما احدق في عيناه، امسك بدقني يرفع رأسي اليه ثم قال

"الم اطلب منك ان تراقبي لغتك في وجودي صغيرتي؟"

دفعته عني ثم قلت

" الم اطلب منك ان لا تنادني صغيرتي ؟"

اقترب مني ببطئ و كردة فعل تراجعت الى الخلف حتى اصطدمت بالمكتب، امسكني بيديه من خصري ثم رفعني فوق المكتب ووقف بين ارجلي و اخد كوب قهوة من خلفي مما جعل شفاهنا تقترب من بعضها و تصرخ بانها تريد التوحد ، صار يلمس جسدي بيده الفارغة و ينظر لعيناي بارادة

"انا اعلم انك تريدينني كما اريدك هيريم"

......يتبع