دخل ثم اقترب مني، طبع قبلة خفيفة على كتفي العاري فاقشعر لها جسدي
"تبدين خاطفة للانفاس!"
رفعت رأسي و نظرت اليه فابتسم لي ثم استدار ليدخل البيت، اغلقت الباب و اخذت نفسا عميقا ثم استدرت اتبعه فشهقت عندما وجدته واقفا خلفي، ابتسم ثم قال
"ما سبب هذا النفس العميق هل ابدو خاطفا للانفاس ايضا؟"
تصنعت القوة امام هيئته الضخمة و الفاتنة ثم قلت
"لا تبدو كمراهق!"
ابتسمت بنصر ثم اخذت قارورة النبيذ من يده و توجهت الى المطبخ، اخذت كأس النبيذ و اخذت ارتشف منه حتى حاصرني بيده فاستدرت نحوه بينما اقلب عيناي بملل
"هل عدت لحركاتك؟... اتريد كأسا؟"
ضحك بسخرية على كلامي بينما يرفع شعره للخلف ثم اخد كأسي من يدي و شرب كل النبيذ دفعة واحدة ثم قال
"لا داعي لكأس آخر احب ان نتشارك نفس الكأس "
وضع الكأس خلفي ثم حاصرني مجددا و انخفض نحوي، تسارعت نبضات قلبي يا الهي ارجو ان لا يقترب اكثر ، عطره ، تماسكي هيريم تماسكي ، عطره حقا نقطة ضعفي.
"جونغكوك؟"
رفع بصره من شفتاي الى عيناي
"نعم؟"
"انا جائعة!"
قهقه ثم وضع قبلة لطيفة على وجنتي فامر وجهي
"ما سبب هذه القبلة"
"لانك مثل الطفلة لا استطيع ان اقاوم لطافتك"
اخد كيس المشتريات و اخد يخرج محتواه
"ماذا ستطبخ؟"
"باستا"
وضعت يدي على فمي و شهقت
"ياالهي!"
"ماذا؟ الا تحبينها؟"
"لا بل اعشقها جونغكوك! انا اعشق النشويات!"
ربت على رأسي بلطف ثم قال
"اخبرتك انك طفلة!"
"توقف! انا امرأة اعمال!"
اكتفى بالابتسام بينما يحضر الطعام بكل احترافية، اكتفيت بالجلوس على الطاولة، مشاهدته و هو يطبخ كان من افضل المناظر التي شاهدتها في حياتي.
"اتريد ان تعرف سرا؟"
همهم لي فاردفت
"ان تبدو وسيما حقا في هذه الثياب، ليس كمراهق بل كرجل"
استدار نحوي و ابتسم ثم اخد ملعقة مملوئة بصلصة الجبنة و تقدم نحوي يحملها و ينفخ عليها لتبرد ، ارتكز على الطاولة امام و قدم الملعقة نحو فمي فتذوقتها
"اللعنة! انها حقا لذيذة!"
ابتسم ثم مرر اصبعه على شفتاي يمسح اثار الصلصة ، تلاشت ابتسامتي و نظرت للاسفل استمع لفراشات بطني
رفع وجهي الى خاصته يتحسس وجنتي بيده ثم همس
"ليست الذ منك صغيرتي"
قفزت من مكاني من شدة التوتر و صرخت
"انا جااائعة! "
قلب عيناه و زفر بملل
"حسنا اجلسي ساخضر الاطباق"
جلست و اطلقت زفيرا طويلا ، سيصيبني هذا الرجل بسكتة قلبية.
تناولنا العشاء بينما نتبادل اطراف الحديث ثم جمعنا الاطباق
"لا داعي لان تساعدينني ستفسدين ثوبك"
اومأت له ثم ارتميت على الاريكة بكل راحة و سعادة لانه سينظف المطبخ، اخذت جهاز تحكم التلفاز لاختار فيلما رومنسيا اشاهده بعدما يغادر جونغكوك.
"اتجهزين فيلما؟"
ارتمى بجانبي و احاطني بذراعه
"نعم ساشاهده عندما تغادر"
"من قال انني ساغادر؟"
"و لماذا ستبقى؟ لقد اتفقنا ان نتناول العشاء معا فقط"
"العشاء كان فقط عذرا لالتقي بك و اذخل منزلك"
" ماذا تريد؟"
"اريد ان نشاهد فلما"
قال ثم اقترب مني ،انزل يده الى خصري و سحبني اليه ، شفتينا قريبتين من بعض و انفاسه الحارة تضرب وجهي بينما انا انقطع تنفسي،
قال بهمس"تنفسي هيريم لا اريد ان يغمى عليك و انا على وشك تقبيلك"
وضعت يدي على صدره و اخذت نفسا سريعا
"قبلني!"
"اتريدين ذلك؟"
تحدثنا بانفاس ثقيلة و اصوات مخدرة و هامسة
"الا تريد؟ قبلني قبل ان اغير رأيي "
"اكثر شئ اريده هو شفتاك "
اخذ شفتاي بين خاصته و قبلني بشغف ، حاوطت عنقه بيداي، امسك خصري و رفعني فوقه بينما يداه تتحركان على ضهري، فصلنا القبلة عند حاجتنا للهواء ، رفعت رأسي للاعلى لاتنفس فانتهز الفرصة و اخذ ينثر قبلاته على عنقي فتأوهت بمتعة
"هيريم"
"نعم.. جون"
امسك مؤخرة رأسي يقربني اليه ثم همس في اذني
"انزعي ذلك الثوب الجميل قبل ان امزقه لارى ما هو اجمل منه"
استجبت لما طلبه دون تفكير ،رفعت ثوبي و رميته على الارض بعشوائية...
يتبع..
أنت تقرأ
ENEMIES WITH BENEFITS | JK
Romance"سنقابل بعضنا كثيرا، هل سيقاوم قلبك النبضات القوية التي اسببها له؟" قال بينما رفع رأسه من عنقي و وجه نظره نحو عيناي "جونغكوك!" قلت بعيون و صوت مترجي "هل سيقاوم جسدك رغبته بلمساتي؟" اردف بينما ضغط على خصري يسحبني اليه "جونغكوك ابتعد عني" قلت بغضب اضر...