انشغلت الخادمات والخدم بأخبار عودة
الكونت بينما وقفت ليانا على درج الطابق
الثاني وانتظرت حتى يفتح الباب.اليوم في حياتها السابقة، كانت مشغولة
بألم قلبها تبكي على فقدان والدتها الراحلة.حيث ركضت مسرّة بسماعها بعودة والدها،
أرادت أن ترى وجهه في أسرع وقت ممكن
لتملأ الوحدة التي تغزو قلبها.
في ذلك اليوم خرجت مسرورة لسماع أن
والدها قد عاد، أرادت أن ترى وجهه في
أسرع وقت ممكن لملئ الوحدة التي
تغزوا قلبها الحزين.كل ما أرادته هو الراحة، والمواساة
والمشاركة في الحداد على فقدان والدتها
وزوجته، لقد كان الوحيد الذي يفهم ويمكنه
أن يتشارك نفس الحزن معها ... كما اعتقدت.توقعت أن والدها الذي لا قلب له سيحتضنها
بين ذراعيه مع كلماتٍ تواسي جرح قلبها
الأليم.لكن الواقع كان بعيدًا عن الحقيقة ...
ما رأته عندما خرجت من الباب كان طفلة
صغيرة تمسك بيديّ والدها الكبيرتين.في اللحظة التي رأت فيها عيون الطفلة
السعيدة والمتلألئة شعرت بحدس أن
الصغيرة مرتبطة به بطريقة أو بأخرى.حسنًا، اكتشفت ذلك بسرعة كبيرة.
وهو لم يتردد في تأكيد ذلك بنفسه.
أنت تقرأ
Daughter Of The Sun|| أبنة الشمس
Historical Fictionماذا أن مُنحت فرصة جديدة بعد أن وقعت في شباك المكر والخداع، هل ستستغلها أم تكرر مصيرها؟ #ملاحظة: الرواية مترجمة مع بعض التعديلات من ناحية الشخصيات وأخرى لتناسب السرد.