02

70 4 1
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


انشغلت الخادمات والخدم بأخبار عودة
الكونت بينما وقفت ليانا على درج الطابق
الثاني وانتظرت حتى يفتح الباب.

اليوم في حياتها السابقة، كانت مشغولة
بألم قلبها تبكي على فقدان والدتها الراحلة.

حيث ركضت مسرّة بسماعها بعودة والدها،
أرادت أن ترى وجهه في أسرع وقت ممكن
لتملأ الوحدة التي تغزو قلبها.

حيث ركضت مسرّة بسماعها بعودة والدها،أرادت أن ترى وجهه في أسرع وقت ممكنلتملأ الوحدة التي تغزو قلبها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في ذلك اليوم خرجت مسرورة لسماع أن
والدها قد عاد، أرادت أن ترى وجهه في
أسرع وقت ممكن لملئ الوحدة التي
تغزوا قلبها الحزين.

كل ما أرادته هو الراحة، والمواساة
والمشاركة في الحداد على فقدان والدتها
وزوجته، لقد كان الوحيد الذي يفهم ويمكنه
أن يتشارك نفس الحزن معها ... كما اعتقدت.

توقعت أن والدها الذي لا قلب له سيحتضنها
بين ذراعيه مع كلماتٍ تواسي جرح قلبها
الأليم.

لكن الواقع كان بعيدًا عن الحقيقة ...

ما رأته عندما خرجت من الباب كان طفلة
صغيرة تمسك بيديّ والدها الكبيرتين.

في اللحظة التي رأت فيها عيون الطفلة
السعيدة والمتلألئة شعرت بحدس أن
الصغيرة مرتبطة به بطريقة أو بأخرى.

حسنًا، اكتشفت ذلك بسرعة كبيرة.

وهو لم يتردد في تأكيد ذلك بنفسه.

Daughter Of The Sun|| أبنة الشمس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن