اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل تبكين؟"
أنسابت دموع الصغيرة كنهراً متدفق بلا
حسيب ولا رقيب.
أما الفتى فقد جفل غير متأكد مما يجب
فعله، وفي حيرة من أمره لأنه لم يرَ امرأة
تبكي من قبل منذ ولادته.
"لا تبكي! سيعتقد الجميع بأنني جعلتُكِ
تبكين، توقفي لا تبكين ... حسنًا؟"
بعد فشله بتهدئة الصغيرة المضطربة صرّ
الفتى على أسنانه بغيض.
"أوه، حسنًا لقد فهمت! سأنقذ الطائر!"
ركض الفتى إلى الشجرة الكبيرة وتسلق الجذع
ببراعة،كانت القطة الأم بفمها المفتوح على
مصراعيه على وشك الانقضاض على
الطائر.
وبحكم أن الوقت كاد ينفذ قفز الفتى فوق
الغصن السميك دون تردد.
في تلك اللحظة، اختلطت الأصوات المختلفة
بأصوات الضجة التي ملأت الحديقة بأكملها.
أسرعت ليانا الصغيرة بذعر لرؤية الفتى الذي
أرتطم بالأرض بقوة.
"هل أنتَ بخير؟"
ارتدى الفتى وجهًا لا يبدو على ما يرام وتأوه
بألم.
كان الطائر الصغير في يده بينما القطة الأم
لشدة ذعرها هربت.
بمجرد أن فتح الفتى يده طار الطائر الصغير
في السماء الزرقاء، وهو يرفرف بجناحيه
بسعادة.
"آوه …"
أتسعت عيون ليانا الصغيرة.
بينما كان الطائر الذي يصرف انتباهها الآن،
جاء صوت الفتى من الأسفل.
"ماذا الآن؟ لقد رميتُ هذا الجسد الثمين
في خطر لأجلكِ، وأنتِ حتى لا تهتمين؟"
عندها فقط ألتفت ليانا إلى الفتى الذي بدا
غاضبًا ومنزعجًا.
"أنا آسفة، هل جُرحت؟"
أنت تقرأ
Daughter Of The Sun|| أبنة الشمس
Ficção Históricaماذا أن مُنحت فرصة جديدة بعد أن وقعت في شباك المكر والخداع، هل ستستغلها أم تكرر مصيرها؟ #ملاحظة: الرواية مترجمة مع بعض التعديلات من ناحية الشخصيات وأخرى لتناسب السرد.
