الحياةُ صَعبَةُ

مصادفة غريبه

مرحبا يا اصدقاء كيف حالكم اليوم ؟
اليوم سأكتب جزء جديد من القصه أتمني أن يعجبكم
let's get started

دخلتي الى القصر و مازلتي شارده في ما حدث قبل قليل أعني كيف بحق السماء فعل ذلك بكي اين كان عقله حينها هذا  لو كان لديه عقل أصلا ؛ صعدتي الى غرفتك و بدلتي ملابس المدرسه الى ملابسكي العاديه غسلتي وجهكي و بدوتي مثل القطة اللطيفه عندما نشفتيه بالمنشفه ، جلستي على سريركي و امسكتي هاتفكي و فتحتيه ، في الواقع فتحتي تطبيق ( الواتساب) بالتحديد و وجدتي صفحة كيلوا فيه عندما نظرتي الى صفحته  في لمح البصر  تذكرتي ماذا فعل بكي اليوم و في أول يوم قابلتيه و من فوركي اغلقتي عيناكي و أدرتي رأسكي يمينا و يسارا لتنسي ذلك ، فتحتي عيناكي بقليل من الحزن و إستلقيتي على السرير و وضعتي هاتفكي بجانبك تنهدتي و فجأه جائكي إشعار من هاتفك

كلارا: ها يا ترى من هذا ، أيعقل أنه كيلوا ؟!   ( بإستغراب و توتر)

و بعدها بسرعه جائكي إشعار آخر ، خفتي و توترتي كثيرا و اصبحتي في حالة صدمة ، جائكي إشعار جديد آخر مما جعلكي ستصابين بأزمة قلبية حاده ، تنفستي بصعوبه و توتر و حاولتي تهدأة نفسك و بعد فعل ذلك حسمتي من أمركي و قررتي أن تعرفي من يراسلكي بالضبط ، امسكتي هاتفكي و لم تفتحي الرقم السري بعد الخاص بالهاتف لأنكي حينها كنتي تتوسلين لله أن لا يكون المراسل هو كيلوا لكن انتي لا تعرفين من حقا يراسلكي و ليس بإمكانكي تغير شئ سوى التوسل و الترجي الى ربك حتى لا يكون هو ، انتهيتي من التوسل الى ربك و كتبتي الرقم السري لفتح هاتفكي أدخلتي رقم (221135) و فتح الهاتف في ثانية من فوره ، فتحتي الإشعار و الحمد لله و جدتي المراسل هي صديقتكي إيملي و ثم فتحتي الرسائل و وجدتي في الرسائل التي أرسلتها لكي
"صديقتي أين انتي ؟"
"ماذا حصل معكي و مع كيلوا ؟"
قرأتي رسائل صديقتكي بتوتر لأن صديقتكي تعرف ان كنتي تكذبين أو لا حتى من خلال رسائلكي لها ، ستقولون الآن كيف ستعرف من خلال رسائلكي لها هذا بسيط هذا يعتمد فقط على الوقت الذي تكتبين فيه الرسائل لها بمعنى انه لو أرسلت لكي رساله و مضى وقت طويل على الرساله التي ارسلتها لكي و انتي لم تردي عليها ألا بعد وقت طويل و الرساله التي أرسلتيها لها كانت قصيره معنى ذلك انكي كنتي تحاولين تأليف شئ لتكتبيه لها و كفى ، لذلك انتي كنتي متوتره من كتابة ما حصل لكي

كلارا في نفسها: ماذا علي أن افعل لو عرفت ما حدث ستأتيها سكتتة قلبيه ، اه ماذا افعل فكري  فكري ....، وجدتها سأحاول الخروج عن الموضوع أثناء حديثنا        ( بحيره و تسائل و فرح في نهاية الجمله)

حسمتي من قراركي و كنتي حينها واثقة من نفسكي و من قدرتكي على فعل ذلك أو علينا القول اعطيتي لنفسك جرعة ثقه ، تنهدتي و وضعتي اصابعكي على لوحة المفاتيح الخاصة بهاتفك و ثم
(بدأت محادثة الرسائل بين كلارا (انتي) و إيملي)