أنتي لي وحدي

470 23 106
                                    

مرحبا يا أصدقاء ، كيف حالكم اليوم ؟
أتمنى أن تكونوا بخير ، اليوم سأكتب جزء جديد من القصه
لن أطيل عليكم لنبداء
Let's get started

إستيقظتي من النوم ، و فتحتي عيناكي و وجدتي نفسكي في حضن كيلوا ، كان كيلوا نائم كالملآك الجميل ، نظرتي له و وجدتيه نائم مثل الأطفال الصغار ، و فجأه جائت لكي افكار كثيره و غريبه عن كيلوا و تسائلات عنه أيضا ، ظلت التسائلات و الأفكار تدور و تدور في عقلكي مثل ، لماذا يفعل هذا بكي ؟ ، و لماذا عائلته هكذا ؟ ، و لو كان قويا و من عائلة سفاحين لماذا لم يقتلكي ؟ ، و هل لديه إنفصام في الشخصية ام ماذا ؟ ،كل هذه الأسئلة و أكثر تدور في رأسكي ، و فجأه جائتكي فكره قد تنقذقكي و تنقذ أختاكي من هذا الجحيم

كلارا في نفسها : حسنا بما أنه نائم الآن لماذا لا أهرب من هنا ، أنا أكتفيت من هذا الجنون ، حسنا حسمت الأمر سأهرب الآن لن يلاحظ احد .

حاولتي ان تبتعدي عن كيلوا ببطء و بالفعل إستطعتي فعل ذلك ، إبتعدتي عنه قليلا قليلا الى ان نزلتي من السرير بهدوء ، مشيتي على أطراف أصابعكي ببطء لكي لا يسمع كيلوا أو يستيقظ امسكتي قميصكي من على الأرض بهدوء و إلتقطيه و بسرعه إرتديتيه و ثم مشيتي بحذر و هدوء الى أن وصلتي الى الباب ، فتحتي الباب ببطء و خرجتي بهدوء و أغلقتيه من دون صوت ، كنتي سعيده حقا لأنكي إستطعتي الخروج من الغرفه و فعل ذلك من دون ان يلاحظ احد و خصوصا كيلوا ، لكن ما لا تعرفينه هو ان كيلوا يدعي النوم ليرى الى أين انتي ذاهبه ، حيث انه من المستحيل ان يكون سفاحا محترفا و قاتلا بارعا يجيد ان يخفي نفسه ان لا يستطيع ان يكشفكي بالعكس فهو يعرف انكي تودين الهروب منه منذ زمن بعيد ، فتح كيلوا احد عينيه و جلس على السرير بهدوء

كيلوا : الى اين تنوين الذهاب بعيدا عني كلارا ، لنرى الى اين ستذهبين يا حلوتي. ( بخبث )

نزل كيلوا من السرير و فتح الباب الخاص بغرفته ، خرج من الغرفه و ظل يتبعكي من دون ان تلاحظي حتى ، و انتي كنتي تمشين ببطء و تختبئين من الخدام و كيلوا كان يتبعكي من دون ملاحظتكي له ، كنت تمشين ببطء و هدوء لكن فجأه رأتكي إحدى الخادمات و أوقفتكي و أنتي متوتره

الخادمه : سيدتي يجب ان تعودي الى غرفتكي. ( بأدم و بنبرة امر )
كلارا : لكن ارجوكي ساعديني. ( بترجي و توتر )
الخادمه : ماذا ؟! ( بإستغراب و تفاجأ )
كلارا : أرجوكي. ( بترجي )
الخادمه : لماذا هل حدث لسيدي كيلوا شئ ؟! ( بخوف و إستغراب )
كلارا : لا لا لم يحدث له شئ. ( بتوتر )
الخادمه : إذا م ...........

لم تكمل الخادمه كلامها لأنها لاحظت كيلوا يقف خلفكي ، كانت الخادمه خائفه و متوترة كثيرا الى ان نظر لها كيلوا نظرة تدل على أن تصمت و تدعي انها لم تره ، حركت الخادمه رأسها يمينا و يسارا دليلا على الموافقه ، إستغربتي كثيرا من تصرف الخادمه ، لكنكي لم تهتمي لهذا كثيرا ، فقط كل ما كان يهمكي الآن أن تدعكي الخادمه تذهبين  دون أن تخبر احد

الحياةُ صَعبَةُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن