00- تَـــــوْطِـــــئَةٌ

268 51 233
                                    


✍︎ الْمـــــقَدمةُ ✍︎

نحنُ البشرَ لسنا معصومينَ عنْ الخطأِ ، فترانا نتمايل في طرقٍ مختلفةٍ قدْ تكونُ محرمةً لكنَ ولسبيلِ غايتنا نخطو على ضمائرنا فقلوبنا فعلى عقولنا ، وبكلماتي هذهِ إني لا أعفيَ غيري ولا نفسي فمبدئيٍ أننا كلنا سواسيةَ هكذا قلتْ ، وهذا مبدئيٌ لكنني كالجميعِ أقول ما لا أفعلُ ، وأفعلُ ما لا أقولُ . .

فملخصُ الحديثِ أنني وبالرغمِ منْ نفيٍ لفكرةِ الخطيئةِ والخطأِ وجدتني أقع فيها رأسا على عقبِ فكلّ النساءِ جميلاتٍ في المعتادِ ، لكنهنَ يتحولنَ إلى فراشاتٍ في الحبِ ، هنَ لوحاتُ الربِ البديعِ .

__________

🅥︎🅐︎🅝︎🅣︎🅔︎

وحين لمحتْ فتنةَ وجههِ لأولِ مرةٍ أضعتُ منطقها تماما ، ظننتُ حينها أنهُ رجلٌ أضاعهُ ملاكُ أثناءَ جولتهِ لعدِ الحساناتْ ، كأنَ الشمسَ ألقتْ رداءها عليهِ نقيٌ اللونِ لمَ يتخددْ، كذلكَ كالقمرِ ، لهُ وجهانِ ، غيرتهُ هيَ الوجهُ المظلمُ، لا يريدُ شيئا ، سوى أنْ يقبلها قبلةً واحدةً خفيفةً ، ك تلكَ القبلِ ، التي تمنحها الأجفانُ للعيونِ . منذُ آخرٍ قبلهُ بينهمْ نسيَ قلبهُ المشيُ وأحترفُ الطيرانَ يؤجلُ انهياراتهِ دائما ، يراكمها فوقَ بعضها البعضِ مثلً كتبٍ قديمةٍ ، يقولَ : لا ينبغي أنْ أبكيَ الآنُ ، لا يجبُ أنْ أسقطَ حالاً ، ثمةَ الكثيرَ منْ الأمورِ التي ستجبرني لاحقا على ذلكَ ، يحاولَ جاهدا إلا ينهار رغمَ أنَ داخلهِ منهارا تماما .

 منذُ آخرٍ قبلهُ بينهمْ نسيَ قلبهُ المشيُ وأحترفُ الطيرانَ يؤجلُ انهياراتهِ دائما ، يراكمها فوقَ بعضها البعضِ مثلً كتبٍ قديمةٍ ، يقولَ : لا ينبغي أنْ أبكيَ الآنُ ، لا يجبُ أنْ أسقطَ حالاً ، ثمةَ الكثيرَ منْ الأمورِ التي ستجبرني لاحقا على ذلكَ ، يح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______

🅡︎🅤︎🅑︎🅨︎🅙︎🅐︎🅝︎🅔︎

منْ أينَ نبدأُ ، كلُ جسدها يغريهُ ، جسدها مثقف ، يملكَ ألفَ لغةٍ عندما يرقصُ ، حقلُ رغباتهِ ونهديها أقداحَ فمهِ العائدِ منْ جبلِ الريحِ ، كانَ كأداةٍ موسيقيةٍ ، كلما حركتْ أصابعهُ عليهِ ، صدرتْ منْ فمها معزوفةً موسيقيةً، عيناها لمْ تتركْ مكانا بخاطرهِ ! شفتاها قصةً أخرى منْ السعادةِ ، يريدَ المبيتُ في حضنها عاما وفي شفتيها دهرا ، مثيرةً . . حتى للمشاكلِ ، امرأةٌ فريدةٌ جدا ، ك قطعةُ نثرٍ فرتْ منْ قصيدةٍ ، هيَ امرأةٌ حرةٌ ، لمْ تقيدها إلا عيناهُ . امرأةٌ أكثرُ خطرا منْ البندقيةِ ، يُرهقها ب قبلاتٍ تنتهي ب تنهيدهُ متمردةً وملابسَ متساقطةً ، سينمو الكرزُ ! حولَ عنقها بقبلاتهِ نظراتها تبعثرَ فيهِ سبعونَ نبضا ، حينُ تكونُ معهُ يمرُ النهارُ كالحلمِ ، فسيتركُ علاماتهِ حتى يعرفَ الآخرونَ أنها ملكه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فـَــــــخا مةُ سيـــطَࢪَتهِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن