يكــَفيـِــک طــمــعــًا

غضب

   "ليس كل من تُحبه , يَبقى"   

سحب ليام يدها بقوة لم يفعلها من قبل وجعلها تعانق أرضية جناحهما لدفعه إياه بقوة  ...

شكرت الله على أنه لم ترها أحد الخادمات وانهن رحلن بعد تلبيسها ملابس نومها  ... بل شکـرت الله على ان والدها لم يط ل جلوسه داخل تلك الحفلة كثيرا...

و أيضا لأنه استطاع تمالك نفسه حتى ذلك ... نعم لم تخفى عليها لمعة الغضب في عيناه ..

وهاهي تحمل من طرفه لتقف مقابلة له ... لا تدري مافعلت لكي تحاسب ... تحاول تفكير لكنها لا تدري..

صرخ فيها ليام : لما ! لما فعلتي ذلك الم أحذرك ؟؛

لم تفهم مايقول لذا تمالكت أعصابها جراء صراخه المتراكم و ردفت : ماذا فعلت ليام ؟ انا لا أفهم عما تتكلم!

لم تخفي عليه نبرة بكاء في صوتها لكن غضبه كان أعمى من أن يبصر خوفها ...

لذا و بقوة جذبها من شعرها لتقترب من وجهه لهبت انفاسه الحارة صفحة وجهها ليردف: ايعقل انك نسيتي ام تدعين ذلك ! ها ؟ ...لقد أخبرتك ان لا تبتعدي عني او تتحدثي مع أي رجل ..ولكن ماذا فعلتي ابتسمتي له ؟! ابتسمت لرجل غيري!

لتسرع في رد : لكن الكونتيسة ..كانت طريقة وحيدة لإبعادها ..لأنها معجبة به!

سحبها اليه أكثر لتلمس هذه مرة شفاهه صفحة وجهها ليردف بصوت هادىء: هل يا ترى وقع لك ؟ لقد ابتسم لك أيضا ...ابتسامة عريضة!

ردت عليه بعد أن إنسلت من بين يديه بأعجوبة: أقسم لك لم تكن نيتي أن أفعل أي شيء يزعجك أعدك بأنني لن أعيدها -

قطع كلامها صوته الأجش رادفا: إخلعي ملابسك

ماذا؟ ...ليام هل-

قاطعها مجددا لكن بقبلة و هو يمزق ملابسها بعنف لم تستجب له سوى دموعها التي انزلقت على خديها ..

ليردف: اذا كنت تريدنني أن ٱسامحك ..استجيبي لي و بادليني ...أريد أن أخذك طول الليل وحتى صباح ...دون توقف ...

لا تريد ذلك هي بالفعل متعبة من أحداث الليلة ولكن تذكرت كلمات رئيسة خدم بيتهم التي اخبرتها بالفعل أنه لا يمكن لزوجة أن ترفض زوجها عندما يريدها لأن له الحق في أخذها متى ماشاء ... حتى لو لم ترغـب بذلک ...لأنه في هذا العالم. .. هي لا تملک إرادة ...

رأت أن هذا قاسي خصوصا الآن ...

التصق رأسها بالحائط خلفها و امتدت يداه لإزالة ملابسها بسرعة حارصا على ألا يفصل القبلة كما حرصت هي على عدم فتح عيناها ...

انتهى بسرعة من ذلك لتحس بقدمه تضغط بقوة بين ساقيها العاريتين ..

أبتعد عنها أخيرا فهي كادت ان يغمي عليها ...