~إِلتِقَاءُ الأَروَاحِ~

22 4 45
                                    


.
.
.

"انا لم- أصمتِ أنتِ"

كان ريفيآن على وشك الرحيل قبل أن يأتي صوت جاليسيا الثائر خلفه كالقط الذي داس أحدهم ذيله

"أصمتِ أنتِ؟!"

كان رد فعل جاليسيا كما لو أن ريفيآن سبّ أبويها أو ما شابه..

ليلتفت ريفيآن بتعجب

"ماذا تقصد ب أصمتِ أنتِ؟!"

"ريفيآن، هل نحضر القه-"

قُوطع جونجكوك من قِبل جاليسيا

"انتظر يا جونجكوك، ماذا تعني باصمتِ أنتِ؟!"

"لقد قلت اصمتِ أنتِ و أنتهى الأمر، هيا بنا يا جونجكوك"

"لا أنتظر عندك، لا أفهم،ماذا تعني باصمتِ انتِ؟! هل تراني مصابة بالجرب حتى تتحدث معِ هكذا؟!"

وضعت جاليسيا يدها على خصرها في غضب و غير تقبل لما قاله ريفيآن

"جاليسيا،أذهبي"

"لن أذهب"

"أذهبي!"

"لن أذهب و أمور الدلع تلك لا تنخال علي"

"يا إلهي الصبر، أرحلي يا جاليسيا"

تقدم ريفيآن إلى جاليسيا في غضب و نفاذ صبر

الجو حار صيفي خانق يمقته


و هي تكره فكرة أن الصيف شارف على الانتهاء

لا يطيقان بعضهما إطلاقًا

و لكن هذا ليس ما يراه الناس الآن

ريفيآن و جاليسيا

وجوههما قريبة حتى تكاد تتلامس

تلاحظ جاليسيا بريق اللون العسلي في عيني ريفيآن و لكن لا يمكنها ان تتشاجر معه و تشعل حياته جحيمًا كما يفعل معها

و إخباره أن عيناه جميلتان في نفس ذات اللحظة

و جاليسيا لم تكن الوحيدة التي لاحظت عيون الذي أمامها

ريفيآن بدوره كان قد تمعن في عينيها اللتان تلمعان في الشمس، واسعتان

و لكنه لا يريد خسارة النقاش أمامها

لذا اكتفيا بالنظر لبعضهما بسخط فحسب

و لم تكن هناك مشكلة في ذلك سوى عندما حضرت البروفيسور مينارلي و نظرت للمشهد

☾︎ 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐄𝐂𝐑𝐄𝐓 𝐂𝐀𝐅𝐄 ☽︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن