صائدة مصاصي الدماء و المستذئبين

بارت ١٥

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

في مجمع التجاري التابع لليامانكا

كانت الفتيات يتسوقن منذ ثلاث ساعات وكانت اينو تجرهن خلفها لانها تبحث عن ثياب للأطفال جابت كل زاوية من المجمع واشترت الكثير من الثياب لانها تراها لطيفة

ساكرا لمست خصرها وتلهث بصعوبة : اينو سحقا ساجهض بسببك

اينو نظرت لها وامالت راسها : ها ! ماذا تقصدين لما

ساكرا صرخت بوجهها : لا تخبريني انك نسيتي انني حامل

اينو وضعت يدها على فمها وقالت : اسفة ساكو لقد فقدت عقلي بسبب الثياب ونسيت الأمر تماما هه

كارين ارادت الهجوم عليها لولا امساك تيماري وتنتن لها : عفوا... اذا لما لم تتركي شيء في المتاجر الا واحظرته أيتها البلهاء وتقولين نسيت اتركاني اريد قتلها وقد كانت هيناتا كانت تضحك عليهم

من غرفة التبديل خرجت ساكرا ترتدي ثياب اعجبتها فطلبت رأي صديقاتها لكنهن لاحظن كبر حجم بطنها

اينو صفرت باعجاب وقالت : من يرى حجم بطنك يقول انك بشهر الثالث وليس سبع اسابيع فقط

ساكرا ابتسمت باحراج : اظن علي اخفائها هه

تنتن : لا ساكو انها جميله وتزيدك جمال لا أصدق ببطنك المدور تبدين بغاية اللطف ااه لا استطيع التوقف عن التفكير بك قالتها وهي تداعب بطن ساكرا

كارين رفعت نظرتها بالسبابة : فقط اريد رؤية وجه ذلك البارد عندما يعرف انك حامل واشك بأنه سيتحمل لطافتك هاهاها

جمعهن ضحكن على كلامها وبدأن بالبحث من جديد على ثياب للأطفال وايضا لهن

بعد مدة قصيرة و في أثناء السير كانت الفتيات يتناقشن في اي مطعم سيدخلن رن هاتفه ساكرا

ساكرا : اوه اعذرنني ، عادت ساكرا و وجهها شاحب لذا قلقت الفتيات

كارين : ساكرا أانتي بخير تبدين مريضة

ساكرا ضعت يدها على وجهها وقالت : انا في مصيبة

هيناتا: مصيبة .....ما هي

ساكرا اخذت نفسا لتهدأ : علي الذهاب لمنزل ساسكي لان اخوتي سيكونون هناك

تنتن: هذه حقا مصيبة ماذا سنفعل

تيماري: لحظة واحدة متى عادوا من السفر

ساكرا اتكات على الحائط باحباط: انهم في المطار الآن

اينو: ساكرا كفاكي خوفا انتي تعرفين هذا اليوم سيأتي عاجلا ام اجلا و ما المشكلة إذا عرف أليس هو والدهم البيولجي

كارين أمسكت كتف ساكرا : تشجعي يا فتاة نحن معك في اي قرار تتخذينه واخرجتها من المجمع طلبت من السائق الخاص ان يوصل ساكرا بأمان وقالت لساكرا : تذكري انا والفتيات معك حسنا و حظا موفقا