بارت اضافي ٣ والاخير

119 6 0
                                    


عائلة  ساسكي
.
.
.
.
.
.
هنالك شيء لم يقال في هذه القصة  او قد قيل ولكن القليل من انتبه له،  كان ساسكي  يحب اولاده كثيرا جدا حتى عندما عرف بحمل ساكرا  سعد بذلك

لكن فكرة موتها لاجل انجابهم كانت تخيفه،  تخيفه لدرجة كبيرة فكر كثيرا ماذا سوف يفعل اذا ماتت و هو بقي وحده ليعتني بهم

صحيح  بانه يملك عائلة كبيرة لن تدعه يعتني بهم بمفرده  ، لكنه فكر ماذا اذا طلب الاطفال بان يعرفوا عن امهم او ماذا اذا طلبوا ان يحكي لهم كيف كانت

وغيرها من الافكار التي ترعبه مثل ان يعيشوا دون حنان ام معهم او صوتها الجميل  و دفئها الغامر

لذا عارض ساسكي  حملها كثيرا وفضل ان تعيش حياتها بكل لحظة،  الا انه تفاجئ من رفضها الشديد  للاجهاض  و حتى مع علمها بان هذا الحمل سيقتلها  احبتهم قبل ان تراهم

تماما مثلما فعل هو

في كل مرة يذهب توبي لزيارة ساكرا  لكي ينسي وحدتها ويخفف عنها ارهاق الحمل  كان ساسكي  يغضب كثيرا  ويتمنى ان يذهب هو لفعل ذلك،  لكن بروده في تلك الفترة سيطر عليه

ودليل ما حدث هو يوم الحادث الذي تعرضت له ساكرا من قبل الصائدين، كان  ساسكي  يلوم نفسه كثيرا لو انه بقي  معها لو لم يتركها تبقى بمفردها وبعيدة عنه

وبعد ولادة الاطفال وماتت تقريبا  ،  شهد الجميع  توقف ساسكي  عن الحركة ولم يتنفس حتى سقط بجانبها على السرير  وهو ينظر الى وجهها الشاحب

كل الاصوات التي كانت بالغرفة توفقت ولم يسمع اي شيء عندما لم يسمع صوت نبضها

امه التي تصرخ  من خوفها  عليه   وجدة ساكرا  التي كانت تحاول ان تعيده الى الواقع  لم يسمع صوتهم ابدا

وبقي بجانبها  على تلك الحال لمدة ثلاث ايام   حتى سمع صوت دقات قلبها الخفيفة  فتح عينه على  وسعها  وهو ينظر الى حركة انتظام انفاسها

حضنها بقوة ولم يترك شبرا واحد لم يقبله وهو يتمتم:  لا تتركيني ابدا

عندها فقط سمع صوت مناغات في غرفة كيومي  التي كانت تعتني بالاطفال  ، لذا ذهب الى تلك الغرفة وقبل ان يخطو اليها ضهرت كيومي  وهي تمسك الباب بقوة ولا تسمح له بالدخول،  لخوفها بان يقتلهم

لكنه اخبرها بانه لن يفعل شيء لهم هو فقط يريد ان يراهم،  عندما شاهدت كيومي  صدق كلامه  بعينيه الذابلة والنادمة فتحت باب الغرفه له 

هنا كان ساسكي  نادم حقا  حتى انه كره نفسه كثيرا جدا عندما راة اطفاله امامه  تمنى لو انه لم يتخذ قرارات خاطئة،  تمنى لو انه عاش كل لحظة عند حمل ساكرا 

نزل ساسكي  ارضا وهو يبكي نادنا على كل شيء فعله بقرارا غير عقلاني،  جلس امام اطفاله و عينيه تصب دموعا  وهو يرى اجمل ما رات عينيه



صائدة مصاصي الدماء و المستذئبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن