صائدة مصاصي الدماء و المستذئبين

بارت اضافي ١

اعتذر وبشدة عن الأخطاء  لكن ما راجعت الفصل
.

قصة من الزمن الماضي
.
.
.
.
قبل وقت طويل ولدت في قرية صغيرة قرب النهر  فتاة بغاية الجمال بشعرها الأبيض وعيونها البيضاء من اب ساحر و أم بشرية ، حتى أعتقد  سكان القرية  بانها شبح

وكانت تدعى اوتسوسكي كاغويا

لم يتم معاملتها بشكل لطيف وكان السكان يخشونها واعتبروها  مشعوذة بسبب هدوئها وتصرفاتها الغريبة غير ان أمها ماتت وهي تلدها  فكانوا يرمونها بالحجارة كلما رأوها ويسبونها ويشتمونها  وطالبوها  بمغادرة قريتهم 

لانه باعتقادهم من تموت امه أثناء الولادة هو روح شريرة فتخلت عنه امه

ومرت تلك الفتاة بهذا الحال حتى أصبحت بالرابعة عشر ،  عندما دفعها احد الاولاد بالقرية من الجرف فسقطت على الصخور التي بالأسفل  تاركاً إياها تموت من شدة النزيف

وبسبب رائحة دمائها القوية ايقظت مصاصي الدماء من سباتهم الطويل

عندما فتحت عينيها كانت بغرفة ملكية وكان هنالك رجل يجلس على كرسي امامها

لم يكن بشرية على الإطلاق بل شكله أقرب إلى الوحوش بعيونه الحمراء وبشرته الشاحبة واظافره الطويلة السوداء

اقترب منها وهي ترتجف من شكله المخيف وتحدث قائلا بصوت بارد ان دمائها رائحتها جميلة وتركها وذهب من الغرفة بلهجة عين

كاغويا  كانت خائفة من هذا المكان وحاولت ان تهرب لكن جسدها لم يسمح لها بذلك فكانت تملك جروح خطيرة وكسور بقدميها

وبقيت بذلك القصر  مجبرة وكان وذلك الوحش يزورها كل يوم يعطيها الطعام ويغادر

وبعد مدة استعادة عافيتها وارادت استكشاف المكان لانها ملة من الغرفة المظلمة التي هي بها

واكتشفت انها تعيش بقصر مهجور ، وايضا عرفت بأن الوحش هو شخص طيب كان يساعدها كل يوم ويعلمها الكثير من الأشياء ويريها اماكن جميلة

حتى احبت المكان ولم ترغب بالخروج منه  وعاشت  هناك حتة وصلت لسن العشرين

وطوال الست سنوات هي تحب المكان اكثر فأكثر  ولكنها عرفت بأن ذلك الرجل هو مصاص دماء  ولديه الكثير من الاتباع الذين حولهم مثله

هو كان اخر مصاص دماء اسود على الأرض لات كل عائلته قتلوا بالمعركة التي حدثت بين مصاصي الدماء والمستذئبين

وبسبب لطفه ورعايته لها احبته وتزوجته  حتى حملت منه وانجبت له توأم ثلاث اولاد وبنتين وبعدما تحولت إلى  مصاصة دماء مثله

عندها عرف الرجل ان أولاده يملكون دماءه  النقية فقط ولم تكن هنالك اي دماء  شبه نقية التي بالعادة تكون من زواج ذو دماء نقية و بشري