مر يوم اخر، كان دراكو فيه فقط يستلقي ليحدق نحو ظلال سقف غرفته بينما تتغير الاجواء في الخارج دونما ان يدرك او يهتم
بالقرب منه يستلقي قميص هاري
«كلما تذكرت الصبا»
تغوص ذكريات دراكو، تعيد له شريط عامين من الحب، اول لقاء، اول قبلة، اول ابتسامة، اول موعد، اول كعكة طبخاها معا، او قطة داعباها في البرد، اول نظرة حب، اول معاشرة، اول عيد ميلاد، اول كل شيء
«تذكرت مكاننا، مع بلوغنا السادسة عشر»
مكانهما الخاص، اقسم دراكو ان لا يدخله الا مع هاري عندما يعود طبعا
حدق للباب الذي كان يفتح بهدوء، بدى ميتا، و كان بالفعل كذك، كانت خالته تطل مع شكل شعرها المجنون و ابتسامة الطفل خاصتها
"دراكو" كان صوتها هادءا قبل ان تكمل "لقد انتهت الحرب" و ماذا بعد "فاز جيشنا"
تلك الكلمات كانت يجب ان تبعث السرور، يجب ان يكون سعيدا، فازت بلاده، فاز هاري، لكن الم قلبه لا يتوقف
ترك الدموع تنساب بلا صوت، و من ثم عادة خالته لتخرج، ضم القميص اقرب نحوه، و من ثم بكى
و عاد للبكاء، هذا فوز، فوز عظيم، عليه ان يبكي من السعادة، لما يطرح دموع الحزن اذا
«لقد كففت، فعش انت من فضلك»
قفز من مكانه، تناول حذاءه، اخذ سترته ليركض، تذكر امرا، عليه ان يتاكد، و هو يبدو كالمجنون بينما يقفز الدرجات و يجري في الطرقات
يتبع....
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
Детство
Short Story«أرجوك الآن اصمت من فضلك انظر في عينيّ ولا تقول شيئاً لقد قررت كلّ شيء، وحديثنا هنا ليس عن الحب ولقد كففت، فعيش أنت من فضلك ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر» رؤوف و فايق كانت الحرب جيش هيتلر يسير بحماقة نحو الاتحاد السوفيات...