كانت تتهاوى، ببطىء في نظره، لكن عينيه الخضراء كانت واقفة تحدق للسماء، لم تشء ان ترى في النهاية غير اللون الرمادي الجميل، انه ذاته الذي اوقعه في الحب، و لن ينسى ابدا الطفولة
....
ركض كالمجنون بين الساحات و يتقافز من هنا الى هناك، راى ظل بانسي يتبعه
توقف عند لوحة عرض *خسائر الحرب*، كان ربما اخر، شيء قد يفكر فيه، قلبه مضطرب يحدق للاشخاص الباكين و السعيدين بالاسماء المدونة هناك
فهناك من فقد فبكى، و هناك من لاح الامل ففرح
تقدم بخطوات ثقيلة، اصبعه يرتجف و هو يتتبع خيط الاسماء، مع مرور كل اسم كان يبدو سعيدا، و مع انتهاء كل عمود كان هناك امل
*هاري بوتر* برد دمه و كاد ان يضاف اسمه للقائمة، كان الاسم يقف هناك، بشكل كئيب رمادي، يحدق نحوه باسف
استمر الاصبع بالارتجاف فوق الحروف القليلة "لا" و هو يريد ان يكذب نفسه هذه المرة
هاري لا يمكن ان يغادره، لايزال هناك الاحلام، الطفولة ليست سوى امتدادا لحياة اثنين سيبقيان معا، لا معنى من تذكرها لوحدك، لانك ستتالم
ضرب اللوح بقوة رافضا الامر و هو يستمر في الصراخ بكلة لا، في هذا العالم القاتم روح هاري سعيدة ان هناك شخصا سيتذكره بعض الوقت، شخصا كان سيبحث عن اسمه في تلك القائمة ليتاكد انها خالية منه، لكن للاسف هو موجود
سحبت بانسي جسد دراكو و ضمته نحوها تبكي بشكل مشفق لحال رفيقها
استمر الصياح و البكاء، كان هستيريا و مؤلما و من ثم امتزج مع الباقي
كان عليه ربما ان يهرب
و ان ينسى و لا يتذكر
كما اخبره
لاكنها في نهاية المطاف الذاكرة
و
الطفولة
....
اشاح ببصره عن المافذة، كان القميص بين يديه و اغنية ترقص في الافق بعقله لكنها تظل هناك فهي تخصه و حده و شخص ما
الطفولة
النهاية.
يالله نبكي سوى، المهم حملو الاغنية او اسمعوها ما بتندمو ادري
اتمنى انها عجبتكم كذا
🗨🗨👈
⭐⭐👈
🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
Детство
Short Story«أرجوك الآن اصمت من فضلك انظر في عينيّ ولا تقول شيئاً لقد قررت كلّ شيء، وحديثنا هنا ليس عن الحب ولقد كففت، فعيش أنت من فضلك ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر» رؤوف و فايق كانت الحرب جيش هيتلر يسير بحماقة نحو الاتحاد السوفيات...
