كان وجه هاري يبدو ميتا، لقد عاد لتوه من اصعب شيء قد خاضهحتى اسوء من قراءة رسالة هذا الصباح، كانت قادمة من الجيش
هاري كان من مواليد 1923، يبلغ الثامنة عشر، و هذا العام انه 1942، حيث قرر هتلر ان يتبرع بوقته الفارغ و يفكر بغباء من اجل احتلال الاتحاد السوفياتي
لا و ان يتحدى ستالين بشحمه و لحمه
تستقر رسالة الجيش التي كانت تدعوه للمشاركة في الحرب فوق الطاولة في شكل خطير، لم يرد ان يفعل ذلك، و هو يدرك نتائج ذلك
و لم يرد ان يخبر دراكو، فالاخر سيتشبث به باكيا، و ربما سيبقى يحبه، كان هاري احمقا عندما وقع في حب الاخر مما دفع بالاخر ان يغرق بنفس القدر معه
و الان سيترك قلبا مكسورا و متألما بسببه
جلس على الكرسي، يحاول البحث عن الهدوء، ابتسم بسخرية لنفسه، لطالما كره الزمن الذي يعيش فيه، سيكون عظيما لو كان يعيش مع حبه في زمن افضل بلا حرب، حيث سينعمان فقط ببعضهما البعض
عض شفته السفلى حينما تذكر قميصه المفضل، انه يستقر في خزانة دراكو بعناية
"لقد اخذت قميصي لكن لا معنى لهذا" فهو اراد قبلة اخيرة، على الاقل، و كل ما حصل عليه هو صفعت قوية و ركلة في القدم مؤلمة.
"فالاحمق انا، انى لي ان اعشق هكذا" تمتم مجددا
يتبع....
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
Детство
Short Story«أرجوك الآن اصمت من فضلك انظر في عينيّ ولا تقول شيئاً لقد قررت كلّ شيء، وحديثنا هنا ليس عن الحب ولقد كففت، فعيش أنت من فضلك ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر ببساطة اركض بعيداً ولا تتذكر» رؤوف و فايق كانت الحرب جيش هيتلر يسير بحماقة نحو الاتحاد السوفيات...