حبيبتي من تكون

البارت 31

فاطمه نزلت مع عماد و قعدو عشان يكتبو الكتاب
و عيسي حط ايده في حامد و الماذون لسه هيكتب سمع صوت..... كويس اننا لحقنا الكتاب قبل ما يتكتب

الكل اتلفت علي صوت و اتصدمو اما شافوها

فاطمه و عيسي بصو ليهم مع بعض في صدمه و اتكلمو.... امي.. ابوي

عماد بيضغط علي ايده عشان يتحكم في انفعاله..... انتي اي اللي چابك اهنه

حوريه بصتله و دموعها في عنيها.... عماد مش كدا و جت تملس علي وشه عماد رجع لورا و حوريه رجعت ايديها و بصتله بحزن

عماد: اي اللي چابك

حوريه: عشان احضر فرح بنتي

عماد: بتك اللي رمتيها عشان تتچوزي

حوريه: ماتبقاش قاسي عليا يا عماد

عماد: جساوه الجساوه دي احنا شربنها منيكي انا فوتينا لحالنا عشان تتجوزي و من لحظه دي اني اعتبرتك موتي و وچودك اهنه مالوش اي لزمه اتفضلي خودي البيه دي معاكي و روحي لحال سبيلك

حوريه عيطت  : اوعدك اني همشي بس اشوف بنتي وهي بتتجوز و مش هتشوف وشي تاني ارجوك

عماد  بانفعال: جولتلك لع و دي باردو بتك اللي رمتيها عشان تتجوزي الاستاذ اللي واجف جصادك و من لحظه اللي انتي مشيتي فيها و هملتينا فيها انتي خسرتي اي حج ليك

عيسي قام و راح ليه بخطوات بطيئه..... وانت كمان چاي ليه

ابوه بصله و ماتكلمش و بص لحوريه

عيسي ضحك بكسره: ااااه چاي عشان تحضر فرح بنتك مرتك ماتعرفش ان ولدك هو اللي هيتچوزها مش اكده و بص لحوريه... هي دي اللي انت هملتنا مشانها انا مش عارف الجسوه اللي چواكو انتم تنين دي چيبتوها منين اذاي جلبكو طاوعكم انكم تهملو ولادكم و تهربو سوا مافكرتوش في حدا خالص و ربنا مش مجدركم تجفو لحد اهنه و بس لع چاين تفكرونا بچركم في اهم يوم في حياتنا ارچوك خودها و امشي من هنا و سيبونا لحالنا نكمل فرحنا انت موجفتش جاري طول حياتك ماتجيشي بعدي كل دي و تبوظ الفرحه اللي بجالي سنين بحلم بيها

عماد: وانت مين جالك ان هي هيبقي في فرح

عيسي بصله بزهول: جججصدك ايه

عماد: الچوازه دي مش هتم جومي يا فاطمه اطلعي فوج بعد اذنك يا مولانا اتفضل

ماجد: انت چنيت و هنجولاي للناس اللي باره ايه

عماد: مايهمنيش حد انا مش هرمي خيتي يا ماچد مش هامن عليها معاه

عيسي: ااانت ااانت بتجول اني هشيلها في عنيا

عماد: اني جولت اللي عندي  مفيش چواز و راح شد. فاطمه و اخدها و طلعها اوضتها

عيسي: يا چدي اتحددت انت شايف عماد بيعمل ايه اتحددت معاه جوله اني طالبها منيك من سنتين و. اني عملت كل حاچه عشان اجدر اتچوزها