حبيبتي من تكون

البارت 22

ماجد شالها و راح  بيها بسرعه  علي عربيه و الشاب ساق بسرعه لحد اقرب مستشفى و اول ماشوفهم الاستقبال اخدوها منه و ماجد واقف قصاد الباب دموعه نازله و قلبه هيقف من الخوف

و بعد وقت خرج. الدكتور

ماجد راح. ليه بسرعه.... خخخير يا دكتور مممسك مسك. كويسه صح

الدكتور وطي راسه بحزن..... اانا اسف البقاء لله ربنا يصبرك و ربت علي كتفه و مشي و سابه

ماجد قعد علي كرسي حاسس انه مضروب علي دماغه مش قادر بستوعب اللي حصل حتي دموعه رافضه تنزل فضل علي مكانه دا لمده مش عارف اد ايه لحد. ما شافهم خارجين بيها قام و قف ووراح ليها بخطوات بطيئه و قلبه بيدق مع كل خطوه بيقرب منها و اما وصل ليها رفع الغطي من علي وشها و شاف شكلها اثر الدم معلمه علي وشها وطي عليها و جيه يقرب منها ممرضه مناعته.... لا يا استاذ هي دلوقتي بقيت في دار الحق بلاش و بقت محرمه عليك

ماجد بصلها و هو كله قهر و هز راسه و بعد عنها.. اااانتم انتم و اخدينها فين

الممرضه: راحه تلاجه لحد ماتشوف هتعمل ايه في اجراءات الدفن بس حضرتك منين

ماجد: سوهاج

الممرضه: ياااه دي بعيد اوي عن هنا و كدا ممككن و سكتت

ماجد فهم هي عايزه تقول ايه و غمض عينه بوجع انا هتصرف ماتقلقيش

ممرضه اخدت مسك و مشيت و ماجد رجع مكانه تاني مش عارف يفكر مش عارف يعمل و فتح موبايله اللي كان قفله و اتصل بكذا حد انهم يجهزو ليه اي طياره في اسرع وقت

عماد كان قاعد مع جده و عمه و جاله رساله ان ماجد فتح موبايله ف ضحك.... ماجد فتح موبايله اها

جابر: بچد. طيب كلمه انا عايز اطمن علي بتي هو فاكر انه خدها ولا ايه دا بجالو سبوع مختفي اكده

حامد: اباي عليك ماتسيبهم براحتهم

عماد اتصل و هو مبتسم و اما ماجد فتح..... اي يا عريس كيفك.

ماجد سكت و ماتكلمش

عماد باستغراب... ماچد. انت معاي

ماجد بصوت مخنوق.... مسك ماتت يا عماد ماتت و فتتني لحالي

عماد قام مفزوع.... ااااانت انت بتجول ايه كيف دي كيف حصل انت متوكد

ماجد: ايوه الدكتور قالي و هي حاليا في تلاجه انا مش عارف اعمل اي انا حاسس اني بموت مخي واقف

عماد بص لجده و عمه

حامد قلق من نظراته و قاام راح ليه.... في ايه يا عماد مالك.

عماد: ها بص لجده و مبقاش عارف يرد يقوله اي

جابر؛ في اي يا ولدي مالك متنح اكده ليه في حاچه حصلت ولا ايه