الفصل السادس

6 1 0
                                    


في صباح يوم جديد على أبطال روايتنا، في منهم اللي كان فرحان ومنهم اللي بدبر لمكايد والكل في ملكوته.
في قسم الشرطة حصلت حاجه غريبة.
اللي هي البهنسي بعت حد يقتل على في السن ومن حسن حظة  ان الضابط كان مراقب الحبس بتاعه وأول ما حس أن في خطر نقله فجأه.
علي:شكرا يا حضره الضابط انقذت حياتي.
إبراهيم :مفيش شكر ده شغلي يا علي وبعدين أنت طرف مهم في القضية وكنت متأكد أن البهنسي هيحاول يقتلك وخاصه انه اعترف بجرايمه من غير ما نعمل دي ان أي اتارية كان بيخطط إنه يخلص منك وبكده ميكونش في ادله ضدده ويطلع منها بس أنا سبقته بخطوه.
علي:طول عمرى واطي وانسان أناني...
إبراهيم :بص أنا خططت أني هعملك دي أن اي وده هيكون دليل قوي عليه وخاصه أن هياخد حكم فيها بعد يومين.
علي:كده تمام بس أنا حاسس أنه هيقتلني.
إبراهيم :لا متقلقش أن شاء الله خير.
علي:ان شاء الله بس حاليا أنا هرجع السجن تاني ولا أي.
إبراهيم :لا هتكون في مكتبي وهشدد الحراسه عليك.
علي:تمام.
إبراهيم :هاخدك نعمل التحاليل وبعدين نشوف هنعمل اي.
علي:تمام.
........
في مكان تاني وبالتحديد في شركة البهنسي.
فهد:ازي ده يحصل يعني الباشا كده اتحبس.
نهي:أيوه يا فهد بس كل الأملاك ده هتروح فين.
فهد:أنا سمعت أن الباشا مخلف واد وطلع عايش وكمان في بنت كانت خطفاه ام محمد بنته بس هو رفض يعترف بيها ورماه.
نهي:ياه ده قلبه قاسي قوي.
فهد :آمال ده البهنسي والفلوس تخليه يعمل أي حاجه.
نهي:فعلا طب أحنا هنتصرف ازي.
فهد:أحنا هندير الشركه زي ما كان بيعمل لحد ما نشوف هنعمل أي.
نهي:تمام.
فهد بيكون دراع البهنسي اليمين هو شاب عمره ثلاثه وعشرين كده جميل جدا وبيحب نهي وناوي يتجوزها بس بعد ما يكوش على فلوس البهنسي.
......
في مكان تاني وبالتحديد في بيت المنصور.
آدم :صباح الخير يا بابا.
محمد:صباح النور يا آدم هتعمل ايه.
آدم :كلمت إبراهيم امبارح وقلي عدي عليه الصبح وهات البنت بحيث كل الورق يخلص وأقدم على طول ليها.
محمد :طب كويس روح صحيها بقا.
آدم :ماشي يا حبيبي.
عفاف :هجهز الفطار عقبال ما تصحيها.
آدم :ماشي.
أوضة ملاك كانت جمب آدم.
آدم :فتح الباب بعد ما خبط لانه عرف أن نومها ثقيل، لوكه يا لوكه قومي يا قلبي عشان نروح نقدم على المدرسة..
َملاك بنعاس:بس بقا يا ام محمد عايزه انام حرام عليكي، مش هسرق النهارده أنا قولها يا محمود.
آدم :قومي وخفي كسل بقا..
ملاك:لع بس هنام يا ماما عفاف.
آدم :اتعصب وحرك جسمها قومي قومي.
ملاك بخضه:ماما وصرخت بصوت عالي وعيطت آدم خدها في حضنه وحاول يهديها.
ادم :بس يا ملاك اهدي أنا آسف اناا كنت عايزك تصحى عشان نروح المدرسة نقدم.
ملاك بزعل :بس خوفتني يا آدم أنا بخاف من الصوت العالي والضرب.
آدم :حقك عليا يا لمكه وياله بقا تعالي افطري وغير اللبس بتاع العيال ده.
ملاك بزعل طفولي:ده ارنوب عسل أصلا انت متعرفش في لبس البنات بقا.
آدم :صح يا ستي ياله بقا أنا هطلع.
ملاك:استنى يا دومه.
آدم :اي..
ملاك:باسته في خده شكرا على كل حاجه حلوه بتعمله.
آدم أتوتر :العفو ياله بقا وطلع.
آدم كان مبسوط بيها بس في نفس الوقت مكنش عارف هو ماله حاسس أنه اتعلق بيها وبكل تفاصيلها بس مستغرب فرق السن بينهم (ميعرفش أن الحب مش بالسنين ولا بالسن)
.
عفاف :ايه يا دومه سارح لي.
آدم :لا يا ماما أبدا بس سرحت حبه.
عفاف :ماشي يا بني لوكه صحيت من النوم.
آدم :اه يا ماما وجايه تفطر.
عفاف :ماشي يبني.
وبالفعل ملاك طلعت وصبحت على الجميع.
ملاك:ايه الاكل الحلو ده يا ماما.
عفاف :حد حلو غيرك يا لوكه يا قمر.
محمد :من لقى احبابه يا عفاف.
عفاف :لا يا حبيبي ده أنت الأساس.
آدم :ايوه بقا وأنا اتركنت على الرف كده.
ملاك:وأنا يا ست ماما.
عفاف :اهدوا يا ناس كلكم غالين عليا والله وبحبكَم جدا.
الجميع :وأحنا بنحب أكتر.
خلصوا فطار في جوه من المزح والمرح اللي عملته ملاك طبعا.
ملاك:اروح اغير يا ماما.
عفاف:روحي يا قلبي.
ملاك:دخلت غيرت لبسها إلى بنطلون أسود وبلوزه حمزه جميله وسرحت شعرها قطتين جمال وكانت قمر جدا بطفوليتها وخرجت.
أدم بصدمه:ايه القمر ده.
ملاك:مرسي يا دومه ياله عشان منتاخرش.
آدم :ياله وبالفعل اتحركوا بالعربيه إلى قسم الشرطة، ودخلوا الي ابراهيم.
إبراهيم :صباح الفل يا آدم عامل ايه.
آدم :الحمد لله وأنت.
إبراهيم :أهو تمام، خلصتلك الحوار بتاعك ويا دوب تروح تقدم على المدرسة الخاصة.
ادم :شكرا يا إبراهيم تعبناك.
في الوقت ده دخل العسكري بعلي، اللي ملاك اول ما شافته خافت جدا واتخبت في آدم.
آدم :اهدي يا لوكه مالك.
ملاك:على هيضربني ويخدني عند أم محمد.
آدم :متخفيش محدش هيقدر يعمل ليكي حاجه وأم محمد ماتت أصلا..
ملاك بفرحه:بجد.
آدم :بجد وياله عشان المدرسة بقا.
وبالفعل آدم سلم على ابراهيم وخرج بره القسم متجه للمدرسة.
آدم :راح على مكتب المديرة وأول ما سلمها الورق قبلت على طول ملاك للمدرسة َكده ملاك اتسجلت باسم محمد المنصور.
ومن بكره تبدأ يومها الدراسي عادي.
آدم :تمام ان شاء الله.
وخرج آدم تحت فرحة ملاك بانها اتقبلت في المدرسة.
وراحوا اتفسحوا وقضوه يوم جميل عشان من بكره تبدأ مدرسة ولازم تنام بدري وروحوا على النوم على طول عشان تصحى بدري.

ماذا لو كنت أنتَ نصيبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن