ماذا لو كنت أنتَ نصيبي

الفصل الحادي عشر

في صباح يوم جديد على أبطال روايتنا.
في بيت الدمنهوري.
فهد ::ياله يا بابا هنتاخر.
الدمنهوري :أنت متأكد من الادله.
فهد:أيوه يابابا متقلقش كل حاجه تمام والحج هيرجع لأصحابه.
الدمنهوري :ان شاء الله يبني وأهم حاجه ولاد اختك.
فهد :متقلقش هيرجعوا.
.......
في المحكمة.
ابراهيم :ازيك يا فهد.
فهد :تمام يا باشا.
إبراهيم :جهزت الادله.
فهد:كله جاهز بس فين على.
إبراهيم :اهو اللي قاعد هناك.
فهد :تمام هروح اشوفه، ازيك يا علي.
على :الحمد لله مين حضرتك.
فهد :أنا خالك فهد.
علي:خالي وأنا معرفش أني عندي اخوالك وكنت فين كل الفتره ده لم أنت خالي.
فهد :هثبتلك أنا فهد الدمنهوري اخوه أمك وكنت مسافر ورجعت واخدت حق امك وجيت ارجعك جدك عايز يشوفك.
علي:أنت فاهم بتقول اي أنا عارف ان الدمنهوري جدي بالاسم بس.
فهد :هعرفك عليه لحد ما ملاك تيجي.
علي:حتى ده كمان مش بتحبني ولا عمرها هتعترف اني أخوها.
فهد:متقلقش أنا هحل كل حاجه تعالي في حضني.
على :حضنه جامد كأنه النجاه ليه من ظلم الدنيا وقعد يبكي.
فهد :اهدي وتعالي نسلم على جدك..
الدمنهوري :ده على.
على :اه يا جدي،وحضنه.
الدمنهوري:بادله الحضن وقعدوا يبكوا(نسيبهم بقا ونروح مكان تاني).
....
في بيت المنصور.
محمد :يا جماعه أجمعوا هنا عايزكم.
عفاف :في أي.
محمد :اقعدي لم يجي الباقي.
آدم وملاك :اي يا بابا في أي.
محمد :اقعدوا..، جمعتكم النهارده عشان نتكلم في موضوع مهم، دلوقت يا ملاك جدك وخالك عايزين ياخدوكي.
ملاك:مين جدي وخالي أنا معنديش اهل.
محمد:لا يا ملاك عندك أهل، عندك خالك فهد وامك توفت من مده واخوكي على اللي كان معاكي عند ام محمد.
ملاك:ده ازي طب وبابا.
محمد :بصي ابوكي مجرم واتحبس واحنا رايحين نحضر الجلسه وبعدها هعرفك على جدك واخوكي.
ملاك :ماشي بس أنا هكون معاكوا صح.
محمد :اه بس روحي غيري.
فعلا ملاك راحت تغير وهي مشتته مش عارفه حاجه فجأه طلع ليها اهل كده َواخ.....
عفاف :اوعاك تسيبه انا اتعلقت بيها بلاش تعمل فيه زي رغده وتسيبني..
محمد :اهدي لازم تفهمي ان أهلها عايزينها وقال وقت ما تحب تيجي هي جيبها خاصه ان آدم حجزها للجواز..
عفاف :ماشي..
محمد :ياله كله يجهز عشان نروح الجلسه.
وبالفعل الكل جهز وراحو على المحكمة.
ملاك أول ما دخلت المكان خافت واستخبت في آدم..
آدم :متخفيش يا لوكه شويه ونطلع من هنا وأنا جمبك.
ملاك:متسبنيش يا آدم أنا بحبك انت وبابا وماما ومش عايزه اروح لعلي ولا لعيلتي ده.
آدم :متقلقيش.
هنا جه فهد :ازيكم يا جماعه.
آدم :ازيك يا فهد باشا.. ملاك فهد خالك.
فهد :ازيك يا قمر وحشاني.
ملاك:خافت واستخبت تاني في ادم.
آدم :معلش هي متعرفش حد فيكم وخايفه.
فهد :أنا مقدر ده تعالوا طيب اعرفكم على بابا.
آدم :ياله.
الدمنهوري:اهلا وسهلا يا آدم، ازيك يا محمد عاملين اي.
آدم ومحمد:الحمد لله
فهد :ملاك يا بابا.
آدم :سلمي يا لوكه على جدو
َملاك:ازيك يا جدو، ازيك يا خالو، ازيك يا علي.
الكل سلم عليه وهي ماسكه في ادم.
وهنا المحكمه دخلت الكل قعد مكانه.
دخل ابراهيم والقاضي ودخل البهنسي القفص.
البهنسي في نفسه الكل اتفق عليه والكل اجتمع النهارده عشان ياخد حقه..
بدأت ابراهيم يعرض القضايا اللي عملها وشهد على طبعا وملاك بحكم انها كانت مع ام محمد، والمحكمة اتفاجات لم عرفت انهم أولاده وهم رماهم وقتل امهم.
وهنا فهد أتقدم وقدم ادله ضدده منها خططه لقتل أخته واعترفت ام محمد عليه وقتله للعيال وخطف وتهريب أعضاء أطفال كتير وشغل فاسد.
والدمنهوري اعترف انه كان بينهم عداوه بس مكنش يفكر انه يقتل بنته.
البهنسي اعترف بكل اللي عمله وأن دول عياله وهو فعلا عمل كده بس مكنش يعرف ان العيال عايشه وكل ده كان بينتقم من الدمنهوري.
واتحكم عليه بالشنق.
واتحكم على فهد بالحبس ولكن قال كل اللي عمله عشان ينفذ ولاد أخته فطلع بكفاله.
وبكده انتها شر البهنسي.
الكل شكر أسرة آدم وبداو يتحركوا وياخدوه على وملاك على القصر بس ملاك عيطت وخربت الدنيا ورجعت معاهم تاني بناء على رغبه جدها لحد ما تتعود واخذوا على وروحوا.
وهما كمان رجعوا وناموا