One

518 37 11
                                    

'


‹عندما تحب حد الألم ستصل لنقطة ما، حيث لن يكون هناك مزيد من الألم وإنما مزيد من الحب›


هذا ما قالته الأم تريزا عن الحب، و كان بيكهيون ليصدق إن سمع ذلك منذ عام او إثنين

لكن الآن، و مع إختبار الحمل إجابي النتيجة بين أصابعه، هو يشعر بتجرد كل ما حوله من معانيه

كل سبل حياته سُدت في لحظة
تعليمه، عمله، حبيبه، كل شئ قد ينتهي عند هذه النقطة

المؤلم، و المضحك في آن واحد أن اللوم كله سيقع عليه في النهاية، لأنه..

لأن تشانيول التقليدي يفعل ذلك، يرتكب مصيبة ما، يصنع صدعاً في علاقتهما و يلقي اللوم بالكامل دائماً علي بيكهيون

و بيكهيون سيمتص بصدر رحب؛ للمحافظة علي تلك الرابطة، يغض نظره عن جهل تشانيول بالقاعدة التي تسير وفقها الأمور

تشانيول الذي لم يحزر يوماً أن الحب إعطي و خُذ

و ربما حان الوقت لبيكهيون كي يأخذ كل ما أعطاه، لأنه لن يواجه هذه المصيبة لوحده

ليس و إختبارات قبول الجامعة بعد شهر، ثم السنة الدراسية

"بيكهيون؟ لماذا تستغرق وقتاً طويلاً، أريد الحمام!"

عض طرف شفاهه عندما نادته أخته ليقبض بكفه علي الإختبار

'آيسول يجب أن تعرف، يجب أن أجد حلاً'

نهض يخرج من حوض الإستحمام الذي كان يستلقي داخله كالسرير ثم فتح الباب

أخته كانت تكتف ذراعيها و ترفع حاجبيها بـ إستنكار "بالطبع كنت تستلقي في الحوض و كأن حياتك تعتم-"

"انا في ورطة" قاطعها يحدق داخل عينيها، ورغم هدوء نظراته إلا أن العواصف بينها لم تغب عن آيسول

التي قطبت بهدوء حاجبيها ترخي أذرعها "ماذا هناك؟"

إبتلع بيكهيون حلقه يرفع قبضته تحت نظرات آيسول المتفحصة

وأصابعه إرتعشت بينما تكشف عن ما بين يديه لتشهق شقيقته عندما ظهر ما كان في يده


'

"ما الذي ستفعله الآن، إختباراتُك قريبة" همست آيسول تكسر الصمت الذي تلبس كلاهما بعد أن هدأها بيكهيون و أخذها لغرفته

The Moral Of The Story || CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن