December 2008بيكهيون كان يحتضن جسده بضعف، يقاوم بصعوبة إرتعاش أصابعه بسبب البرد
بينما يفرك أنفه من حين لآخر عند شعوره بتجمده
القمر إنتصف السماء، والساعة الآن تخطت الثانية صباحاً، بينما كان بُني الرأس يجلس وحيداً
فقد تشاجر مع آيسول، إحدى المشكلات التي لا تمر ببساطة، وهي ضايقته بكلامها
لذا وجد نفسه يأخذ معطفه، ووشاحه وبعض العملات للخارج
لا يوجد أي سيارة أجرة في وقت كذلك، ومنزل تشانيول كان بعيداً، لذا هو عليه الجلوس و الإنتظار حتي يأتي الآخير ليقله بسيارته
بعد أن إتصل به من أحد الصناديق العمومية، يطلب من المجيء إليه، متجاهلاً التوتر في نبرة تشانيول
لكن بعد أن أمضي بيكهيون فترة لا بأس بها جيداً أسفل تلك السماء، أخبره حدسه أن تشانيول لن يأتي
وهو تكور حول ذاته، أسفل شجرة المنتزه الكبيرة، وقمة شعره لامست طرف ما نقشاه على جذعها معاً منذ ثلاثة أشهر
'لا تسأل عن حبي، ستخبرك به النجوم'
- تشانبيككوميديا سوداء، لأن بيكهيون عندما ألقى نظرة على السماء، وجدها ملبدة بالغيوم، تنذر بإثلاجها
تأخذه لذكريات لطيفة، بالشتاء الماضي
عندما إنتقل من بوسان لمدرسته هنا، في سول
سبتمبر ألفين وسبعة، برفقة شقيقته التي كانت في سنتها الجامعية الثالثةكان منعشاً الإبتعاد، الإتجاه لمكان لا يعرفك أحد به، حتي يكون اللعب بالثلج ليلاً ممتعاً
وهو شعر أن آيسول كانت كنجمة وسط المطر، هربت من بين الغيوم لتُبرز حُلتها، بينما هي حرة بعيدة عن أعين الناس
بدون خوف مما قد يقولونه عن اليتيمين الذين يعيشان بمفردهما، النظر لهما بشفقة وحزن
الضغط الذي كان يجعل أخته متخوفة مما قد يحدث لمستقبلهما، بسبب التفكير السطحي لسكان حيهما
فـ عندما مات والديهما في الرحلة التي ذهبا لها لـ دايغو، كانت آيسول في الثانوية
و ها هي الآن تخرجت و تعمل بـ فريق الإستقبال في أحد الشركات الصاعدة
تتكفل بحياتها و حياة شقيقتها الوحيد، تخبره دائماً أنه القمر بسمائها والهدف الذي تحيا لأجله
أنت تقرأ
The Moral Of The Story || CB
Fanfictionلم يكُن تشانيول صالحاً للعلاقات العاطفية، لكنه كان الأب المثالي على الأقل بالنسبة لإبنته. العبرة من القصة - تشانبيك /!\ Mpreg. Start : 12th April, 2022 Finished : ___ -جميع الحقوق محفوظة ،و الفكرة ملكي. - جميع الشخصيات ،الأماكن ،الأحداث ،و الديانا...