تخيل قصير بينك وبين صديقك السحري
.
.
.
.
.
.
.قد توقف المطر مند لحظات وهي ذاهبة للمدرسة، قررت عدم ذهاب الى هناك
فقد واجهت الكثير من المشاكل في منزلها مجددا وككل يوم تصرخ امها عليها بينما لا احد يقف بصفها ليس هذا فقط ما يحزنها
بل توقفت عن إستمرار مع صديقها السحري
بسبب تلك الظروف وها هي تتمشى تحت جو ممطر بشارع هادئ جلست وسط الشارع بينما عينها اغرقتها دموعها
وهي تتدكر حال صديقها كيف سيكون بعد كل هذا الاهمال
بدأت شتاء بهطول بغزارة فوقها وهي تحضن قدميها اليها وتبكي بسبب وضعها قائلة
" اريييين "
(ارين هو اسم صديقي السحري)اسم صديقها سحري بصوت عالي
"أنا احتاجك أنا آسفه ارين انا اريدك "
استمرت على هذا الحال لمدة
أنزلت دقنها فاقدة الأمل ثم بعد مدة من الوقت سمعت اصوات اقدام خاطية اليها
رفعت دقنها تناظر للذي يقترب منها هو كذا نزل لمستواها
وضع يده طبق خدها ماسحاً دموعها آثمة على كلا خدايها
ناظر لها بنظرات دافئة و حنونة إخترقت قلب قابعة أمامه تحت تلك الامطار التي بللت تيابها وتيابه
لينطق بصوته الهادئ وناعم
" أميرتِي..."
بينما هي احمرت عينها مناظرة له ناطقة
"انا صديقة سيئة اليس كذلك...""ارين انت لا تستحقني أنا اهمل...."
وضع ابهامه على شفتيها قبل ان تنهي حديثها نافيا برأسه لينطق بصوت الحنون وناعم الذي يروق لأي شخص سماعه
" أميرتِي انتي لست كذلك انا اتفهمك كثيرا واعلم الالم الذي بقلبك اعرفه قبل ان تنطقي به اعرفك لورين اعرفك جيدا لا داعي للكذب علي اعلم انك تحبينني كما افعل "
قام بغرسها بحضنه بينما يربت على ظهرها و شهقاتها تعلو المكان
"انا آسف... "
هشهشة خرجت من فاهه بينما يمرر يديه حول جسدها نحيف حملها بحضنه وهو يسير بها الى المنزل تحت كل تلك الامطار وبينما الامطار غزيرة فلا احد سيكون خارجا بهذا الوقت خصوصا ان وقت دخول للمدرسة قد مَر بساعات
كان طريق الى المنزل هادئاً لايسمع به سوى صوت أمطار الغزيرة نظر اليها مهلة قبل ان يضعها وهي لاحظت الامر فبادلته النظر مرتبكة
"م...مابك؟"
ابتسامة شقت ثغر الآخر لينطق
"خدودك وانفك احمرتا من شدة برودة طقس تبدين جميلة"رمشت الاخرى عدة مرات بينما علوت على ملامحها ابتسامة خفيفة لكنها اخفتها على الفور وهو بادلها ابتسامة قبل ان ينزلها، دقت الباب عدة مرات وعند فتح أمها للباب هو قام باغلاق اذنيها خشية من كلام امها الجارح لها
أنت تقرأ
🧸 "تخَيلاَت صدِيق السحرِي"✨
Romansسَأسرد بعض مِن تَخيلاَت عَن صديق السحرِي لعلهَا تُفيدكُن