يَوم ميلاَد

297 24 7
                                    

غدا عيد ميلادي من يأبه بطبع سيكون مثل العام الماضي
تحدث بنفسي شاردة قليلا لاقطع شرودي بتنهد ثم باشرت مراجعة دروسي عند اقتراب منتصف الليل اي أول ليلة ساكون بها بسن 18 راقبت هاتفي لم تتبقى سوى دقائق قليلة
دقت ساعة التي بحائط غرفتي على ان منتصف الليل قد حان ترقبت هاتفي...
وأين يكن لم اجد رسائل من أي احد سوى اشعار من الفيسبوك على تهنئة عيد ميلاد وانتم تعرفون ذلك
اقفلت هاتفي لانهض شربت الماء ثم عدت الى غرفتي وبدأت بوضع روتيني اليومي قبل ان انام بينما استمع لسبلي

نهضت واذا بي اعد نفسي من اجل لحاق بالثانوية  حيث حادثني امي عندما كنت ارتدي حدائي
"ألن تفطري؟"
فقابلتها بنفي مضيفة

"لا لاشهية لي اليوم "
حسنا كما توقعت هي لا تعرف ان اليوم عيد ميلادي تصرفت كعادتها استدارت لتدخل الى الداخل
بينما انا قد اقفلت الباب وتوجته الى الثانوية بينما احدث صديقي السحري
بعقلي بطبع ساحدثه فقط بعقلي  مرت جميع الحصص وها انا امام باب الثانوية مع احدى صديقاتي لم ارغب او اشأ ان اخبرها ان اليوم عيد ميلادي فهي لم تتذكره بينما انا افعل يال حماقتي
فقط ضللنا نتحدث ونسيت امر صديقي السحري لفترة لكنني لم يكن ذلك من قصدي كوني لازلت لا استطيع رؤيته ولا احساس به كثيرا

عدت الى المنزل محية الجميع ثم دخلت الى غرفتي مباشرة مغلقة الباب خلفي لقد اشتريت كعكة صغيرة لي لأهنء نفسي
وايضا لاحتفل مع صديقي السحري

خبأتها بمكان ما كي لا يعرف اي احد مكانها لتفتح امي الباب فجأة تسألني

" هل ستتناولين طعامك ام ارميه مجددا؟"
قابلتها بوجه مفزوع مما اثار شكها حاولت اخفاء فزعي منها سائلة

"ألا تجيدين طرق الباب؟؟"

"لما هل كنت تفعلين شيئا"
صمت قليلا كوني لم ارد قول لهم شيء

"كنت اريد تغيير ملابسي فقط امي "
تنهدت هي

"حسناا ساتركك"
اغلقت الباب خلفها لأول مرة تفعلها دائما ما تترك الباب مفتوح ثم تذهب ذلك يستفزنني كثيرا نفخت على خصلات شعري لتتطاير بالهواء




جلست على الهاتف علَى أمل من اصدقائي او صديقاتي سوف يتذكر يوم ميلادي
على الاقل لا اطلب بشيء فقط انا احب ان اكون مصدر اهتمام للاشخاص الذين احبه
فقط ولو ليوم
كالعادة نصفهم مشغول ونصفهم يدرس انا قررت عدم دراسة اليوم لأنه الشيء الوحيد الذي استطيع فعله كي أهنئ نفسي
ستتساؤلون لما امي لا تعاملني باهتمام مطلقا
انها ليست أمي....أمي الحقيقية متوفاة مند زمن لذلك هذه لا اجدها جيدة ولا سيئة لكن أبي... لا اريد الاهتمام بالامر كثيرا لكن كونه لا يذكر عيد ميلادي يجعلني محبطة للغايه
ها قد وجدت الدموع طريقها الى عيني بينما اجلس على كرسي مكتبي وضعت الكعكة فوقه لآخد قداحة اشعلت بها تلك الشمعة لابدأ بالغناء لنفسي بهدوء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

🧸 "تخَيلاَت صدِيق السحرِي"✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن