7

263 4 1
                                    

في سيارة سيف=الظهر/

كان واقف قدام بيت أم بدور..ينتظر ولدها يطلع عشان يعطيه الفلوس كالعاده..وبعد ماطلع وأخذهن..مشى سيف بسيارته بشويش لأن الحاره كانت ضيقه..ويادوب تمشي فيها السياره..و هو في آخر الحاره كان بيسكر الشباك..لكنه مر من عند بقالة الحاره..و شد انتباهه صوت أنثوي طالع من البقاله..لا شعوريا وقف السياره..لأنه سمع أصوات و صراخ لكنه ماقدر يستوعب وش يقولون..خاف يكون أحد يسوي شي فهالبنت..وبهالحارات مايستبعد هالشي..وهالتفكير خلاه ينزل بسرعه من السياره..وقف عند باب البقاله و هو مصدوم..مالقى شي من اللي تخيله..لكنه شاف بنت معطته ظهرها وتتهاوش مع هندي البقاله..كان طولها متوسط..وعبايتها متغبره ومقطعه من تحت..و لابسه شبشب..ماكان منظرها يلفت النظر أبدا..بالعكس كانت كأنها شحاده..لكن اللي ماكان راكب مع هالمنظر..و اللي خلاه يسرح فيها..صوتها والبحه الناعمه اللي فيه..استغرب كيف يكون هالصوت طالع من هالبنت ..
البنت: أنت يا محبوب وااجد حرامي ليه هاذا غالي كذا!!
الهندي: هادا سأره يبي خود ما يبي خلي
البنت: مالت عليك..ان شاء الله أنت مافيه يروح للهند أبدا ومايشوف بتشا
الهندي: يلاه روه انت بس يدأي ألي
البنت: بأروح أجل بأقابل وجهك..هات علك هديه
الهندي: لا انت دايم يجي ياخد واهد
البنت: عساني بأدفعلك بعد لهالعلك يله هنااك

التفتت البنت بتطلع لكن سيف كان واقف عند باب البقاله و ساد طريقها..أول ماشاف عيونها ونظرتها له..ما قدر يأخذ نفسه..شاف عيون حلوه كثير بس مثل عيونها الناعسه ما قد شاف..ولا يظن إنه بيشوف..كان بعيونها سحر..و الا هو اللي انسحر فيها..
البنت: خير مضيع شي في وجهي!
سيف مازال يطالع فيها و مو قادر يستوعب سحر هالنظره:........
البنت: اقلب وجهك أبي اطلع

رجع لورى خطوتين..و خلاها تمر من عنده وهو للحين يطالعها..و هي ماهتمت فيه و كملت طريقها..مايدري كيف راح وراها..لين شافها تدخل بيتها..ظل واقف يطالع الباب اللي سكرته..ما كان يتخيل أبدا يشوف وحده كذا بهالحواري..بس تأثير الحاره باين عليها..(و الله حرام مو معقول هالصوت و هالعيون على كلامها! كيف يركبون مادري؟ أجل تقول مضيع شي في وجهي!! أنا كلي ضعت بس بعيونك)
ركب سيارته و مشى.. و هو للحين مبتسم و يتخيلها..كان كل ما يدخل أي مجمع يحس بنظرات البنات اللي تلاحقه..لدرجة بعض الأحيان يتحرشون فيه..لكن هاذي مع هالحاله اللي هي فيها..ما عبرته..و لا طالعت فيه..

في بيت أم راكان/

في غرفة مرام-كانت جالسه في غرفتها تطالع التلفزيون..لكن بالها مو معها..تفكر بنادر..(أوووف كيف بأقدر أشوفه و أنا مالي علاقه في رغد..و متأكده انها ماتبيني..و كله من هالأسيل..ياليتنا مارجعنا من الشرقيه هناك كنت اشوفه لما نزور خواله)
دق جوالها وشافت رقم سهى..و ردت..
مرام: أهلين سهى
سهى: هلا وش أخبارك؟
مرام: تمام و أنت؟
سهى: الحمدلله سجلتي؟
مرام: ايه قبل أمس رحت
سهى: أنا قلت غيرتي رأيك
مرام: لا حلو القسم
سهى: وش فيه صوتك؟
مرام: زهقانه..تجين عندي؟
سهى: أخاف أمي ماترضى..وش رأيك نتلاقى عند رغد

قلوب تنزف عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن