-
قام بِتعديل تنورته الحمراء و إبتسم ما إن ترأى لِبصره النمر، كان تَيهيونغ خارِجًا لأجل العمل
تبادل نظرة قصيرة للغاية مع الهُرَير الذي لوح له مع تلك ألابتسامة التي برزت أسنانهُ الارنبية، تجاهله
" تَيهيونغي~~ هل أستطيع أن أطلُب شيئًا مِنك؟"
" إرحل أيُها الهِر المُزعج"عَبس الأصغر، " أنا فقط سأطلب شيئًا بسيطًا للغاية"
تنهد كيم و أزاح نظارته السوداء قليلا نحو الاسفل، " ماهو الشيء البسيط؟ سيدتي؟"
لاحظ إبتسامة الهُرَير مِن اللقب الاخير و شخر بسُخرية،" مِن فضلِك خُذني لِلجامِعة اليوم، والِدي مشغول، مِن فضلك سيدي النمر"
عيونه اللامِعة و البريئة جعلت النمر يتنهد، هو لا ينقصه الكثير ليوم واحِد و رُبما أخذ الهِر للجامعة ليس سيئًا؟
،،
طوال الطريق كان جونغ كوك صامِتًا و يتأمل الطريق فقط، و المباني العالية
لم ينتبه إنَ تنورته الحمراء كانت بالفعل قد إرتفعت بعض الشيء، حتى شعر بيد النمر السمراء تنزله!
شعر بالاحراج الشديد، " هِر مُشاكِس" سَمع تمتمة الاخر و غاص تقريبًا في الكُرسي مِن شدة الاحراج
لذا فقط لم يقُل اي شيء آخر، " هل وَجدت شريكك؟.. لا أسأل لإنني مُهتم لكنني فضولي فقط"
النمر نطق بهدوء وهو ينظر بتركيز نحو الطريق لكنه عرف جيدًا كيف أن عيون الاصهب الصغير تنظر نحوه
" رابِطتي مبتورة تقريبًا، شَريكي لم يَقبل بي... لأنني ارتدي التنانير"، شد الهُرَير على يده بعد قول ذالك
لم يَكُن مهتمًا بنظرة شريكه على أي حال، لكن بنظره كيم كان أهم لذا فقط في هذه اللحظة هو شعر بالكثير من السوء، ماذا لو كان تَيهيونغ يكره التنانير؟
" ما العيب في ذالِك؟ "
" هو... يقول أنني أفعل مثل الفتياة"
" متى كانت الثياب شيئًا يُحدد جِنسك؟ هذا مُضحك فقط عليك تخطيه و فِعل ما تُريد أيها الصغير"
العبوس إختفى و الابتسامة فقط إحتلت وجهه الأبيض، لكنه قال بنبرة حزينة غير حقيقية " لكن لا أحد يُحبني كما أنا.. حتى أنت "
" لا تعلم ماذا قد يحدث في المَُستقبل، رُبما تحصل على شخص يَود تقطيع تنورتك اللطيفة المُستفزة بين مخالِبه "
إحمر جيون مِن هذا الكلام، مُتخيلًا كيم يُقطع تنورته كما قال الان!!
" لقد وصلنا،.. مُشاكِس؟"
اومئ جونغ كوك بخجل و جمع أغراضه خارِجًا من السيارة بينما الخجل يفتك وَجنتِه الزاهية، إبتسم النمر على ذالك و أكمل طريقه فقط
' مُشاكِس لطيف..'
-
رأيكم؟
كونو بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
الحُب ∆ TK ✔
Ficción Generalالحُب مُلامسات رقيقة، الحُب كِناية عن المشاعِر المُرهفة التي يَستشعرُها المَرء رِفقة أنيسه وَ حبيبه الثَمين، الحُب كلمسة فُرشاة يُزَين فيها الحَبيب روح مَعشوقِه، يُطهر روحه مِن الاثام و يَرتكب الحُب فيه، كَما أرتَكِبُ فِيك حُبي ثَميني . _ كيم تَيهي...