مُبَعثران

202 15 80
                                    

أسفة على التأخير بس حقيقي الضغط كبير بسبب الدراسة وامتحانات الشهر اللي طلعت زي الخازوق دي

لنبدأ✨

دقات قلبٍ صاخب
لـلمساتِ الحبيب
كمثل طلقاتِ الرصاص
بالحروب

ـــــــ

الـعقيد جـيون لـيس بـالشخص الـسهل كـما هـي مـتأكـدة

جـونغـكوك لـديه أسـلوبـه
و هـو لا يـقبل الـهزيـمة

وبـالفـعل كـما تـوقـعت

إنتـظر حـتى يـكسبوا الـثقة الـزائـفة
وإقـترابـهم مـن الـفوز
ثـم حطـم ثـقتهم بـتقدمه عـليهم
في

اللـحظة الأخـيرة.

الثـلاثـة تقـدمـوا بعـد تـلك الـشجـرة وافتـرق كـل واحـد بـطريق مـختلف
عـن الآخـر لـتمويـه الـعدو
فـي حـال إن كـان يـعلم بـتحـركـهم

ويسـير كـل قـائـد بـالجـند الـخاص بـه

ثـلاث كـتل بـامـكانهـا الـتشـتيت عـن كـتلة واحـدة أو كـتلـتان.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ـــ

"حضرة العقيد"

إلتف المعني لمن نادته
بصوتها الأنثوي
وترك ما بيده ليركز
معها
فقط

"أخبرتك هـايلي
نادني جونغكوك فقط وحدنا"

بنبرته الهادئة
وبحة صوتِه أردف إسمُها

أنزلت بصرها أرضًا معتذرة

ناهيك عن ما أحدثه من إضطراب
بدواخلها
لنطقِه إسمُها

ثم تحدثت بما كانت تريد قوله بدايةً

"هل مازلتُ معاقبة وسأشاركك الخيمة؟"

تحدثت بتوترٍ ملحوظ دفعةً واحدةً
ولا تعلم ما الذي قالته جعل
ابتسامةٌ جانبيةٌ
تُرسم على شفاهه!

"وهل كنتِ تعتقدين أن هذا عقابًا؟؟"

بنبرة هادئة يطغي عليها الإستنكار باغتها بسؤالِه
وكأنه ينفي ما قال في ما سبق
وما نفذه
وما يقول

"لكن أنت...أنتَ قلتَ أننــ"

قاطعها باقترابه ببطئ
وإسكاتها بإصبعه على شفتيها

𝗪𝗮𝗿 & 𝗹𝗼𝘃𝗲Where stories live. Discover now