PART 2

754 45 14
                                    

أرجو أن تتجاهلو الأخطاء الإملائية اذ وجدت وشكرا اتمنى لكم قراءه ممتعه ولاتنسو التصويت لاستمرار بالنشر اليومي.
.

في شركه كبيره لإنتاج العطور يتوسط ذالك المكتب
الفخم كلاسيكي طراز....صاحب أكبر شركة عطور في فرنسا...ذالك الرجل الذي يملك جسد وملامح
جذابه و وسيمةً رغم كبر سنه

يدير أعمال الشركه بنفسه بعد وفاة صديقه وذراعه الأيمن لذي كان بمثابة صدمه وكسره بالنسبه للسيد بارك أدوارد لأنه كان يعتمد عليه كل لاعتماد لإدارة احد وأضخم فروع شركه.

"سيد بارك يجب أن نقوم بأجتماع بأسرع وقت لأن الأوضاع في أنهيار هنا."

دخل السكرتير يخبره بذالك.

"حسناً أذهب وأبلغ جميع الموظفين ورتب للأجتماع بعد ١٠ دقائق للنقاش في مصير هذا الفرع فهو أهم الأفرع للشركه"

أعلمهُ بذالك وهو يثبت ناظريه على أوراق عديده.

" حسناً سيدي أسمح لي بلأنصراف."

خرج السكرتير تارك مديره وحده في المكتب يفكر في عائلته التي لم يراهاَ لمده طويله منذ ذالك الحادث المروع الذي حصل لصديقه وانتقاله ألى باريس

من دون تفكير إخذ هاتفه ُ وأتصل على زوجته

"مرحباً عزيزتي كيف حالك؟كيف هو حال صغيري جيمين انا افتقدكم كثيراً."

أهلَ عليها بتلكَ الكلماتِ أول ما رفعت الخط.

"نحن بخير ياعزيزي فقد نحن قلقان عليك كيف تسير أمور شركه؟؟؟"

أخرج تنهيدً طويلةً من فاهه قبل أن يجيبها.

"ليست على مايرام لكني أقاوم اسف لأني لا استطيع أكون معكم وخاصة انه اقترب عيد ميلا جيمين أريد أن أراه وهو يكبر سنه ...أه كم افقتد ذلك شقي"

بانَ الاستياء على صوته.

"عزيزي لاتحزن فأنتَ حاضر بقلوبنا دوماً ...ونعذرك لأن مصير شركه أيضاً يخصناَ...ولاتخف أنا هنا انا معك َ دائماً"

قالت تطمئنه بكلماتً دافئه.


"عندما تشعر بأنكَ سوف تنهار تعال وأنهار هنا في أحضاني وارجع للعالم أقوى بقائك ثابت هو لأهم...أدوارد"

تشجعهُ بحروفها الدافئه تلك التي تمده بالطاقه.

"لولا وجودك بجانبي لكنتُ مجرد حطام أحبكِ. "

||SOUL TO MY SOUL||VMIN||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن