السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الاول من الجزء الاول
🍀🍀🍀حلم عينيكي 🍀🍀🍀بعشيرة اتخذت من خوف الناس وضعفهم قوتا ومهنة... في احدا الارياف كانت توجد عشيرة تدعى عشيرة الاسود بها اشد الرجال واصلبهم ..لها سيد يحكمها له عدة نساء انجب منهن الاولاد لديه ثلاث دكور وعدة اناث...
كبر ابنائه وتزوجو ليكون لكل واحد فيهم عصبة اولاد اوسطهم توفي وهو في ريعان الشباب لم يترك الى ولد واحد وقد كان في بطن أمه وبعد أن ولدته اجبروها على الزواج من عمه الأصغر لانه لم ينجب ذكورا فولدت له خمسة اناث وذكر واحد...ربا ابن اخيه كابن له ولم يحسسه يوما انه زوج ام او حتى عم...علم القرائة والمبارزة والقتال كما علمه الحدادة التي كانت مهنته وان يكون رجلا عادلا مثل ابيه لانه مات وهو يحارب الضلم...
كبر يمان..وصار رجلا قويا شهما وسيما كل بنات العشيرة يعشقنه..لاكن رغم حدته وقوته المخيفة كما بنيته الجسمانية كان شابا خجولا منطويا على نفسه الكل يتحاشاه من سرعة غضبه..
له ابناء عم يغارون منه لحب جده له..فهو يرا فيه ابنه المرحوم اللذي ...
فهم دائما ما يكيدون له ..رغم انه يعرف الاعيبهم الى انه لا يابه ويحاول ان يكون طيبا معهم ليرضي جده وعمه اللذي رباه...
لاكن الحسد والغل اللذان تربو عليهم من امهاتم اللاتي كن يحرضونهم ويغرسون السم برؤوسهم...فقد كان امهرهم واشجعهم فعشيرتهم يعتمد عليها باقي العشائر في تامين لهم الامن والسلاح فهم قوم من امهر صناع السلاح...
بيوم ارسلهم جدهم بالتخييم بمنطقة لتسليم سلاح قد صنع تحت الطلب وكان يمان يراسهم لرزانته وشجاعته..فحسده ابناء عمومته لذالك قررو ان يقومو بخطة ليصغرونه بعيني جده والناس جميعا خيمو بمحاذات قرية صغيرة معروفة بجمال عيون سكانها واختلافم عن الباقين بلون عيونهم الزمردي كما جمال اناثهم وهم من الرعات والنساجين...
اتاهم رسول من الناس التي سيشترون اسلحتهم انهم سياتون لاستلام بضاعتهم بعد غد صباحا..
فتعشى الشبان ثم قررو ان يتسامرو لاكن يمان فضل النوم للاستيقاض مبكرا...
الا انهم اتفقو ان يوقعو به ويضعون له خطة الا ان احد ابناء العشيرة لم يوافقهم لانه شخص طيب وهو يحترمه فهددوه ان فعل سيقتلونه...
اطر لالسكوت فقد احضرو عشبة خطيرة تستعمل للثيران لزيادة الخصوبة في فترة التزاوج وجعلوه يشربها وكانها نعناع مغلي شرب الجميع النعناع وشرب لوحده العشبة..
وماهي الى دقائق حتى بدء يشعر بالحر الشديد وحالة هيجان وانتصاب غريبة لم يشعر بها من قبل جف حلقه واراد رمي ثيابه وبدا له انه يهلوس بدء ابناء عمه يتغامزون عليه حتى
زاد الامر عن حده فخرج من خيمته يترنح وهو يلهث كثور
هائج ليتوغل بحثا عن بار او بحيرة قريبة ليبرد ناره غير انه وصل لمكان سمع فيه صوت ضحات صبايا فاشتعلت نار الرغبة والشهوة ولم يعد يفكر حتى وجد نفسه يقترب منهن فكن ثلاث بنات يسقن الابقار الى الزريبة اثنتان ذهبتا الى بيتهما وودعتا الصبية التي ذهبت إلى الساقية لغسل رجليها واطرافها وهو يترقبها كفريسة وترائ له انها مثيرة وهي ترفع
فستانها لتكشف ساقاها الجميلتان اللتان سحرتاه ليذهب اليها دون وعي منه ويكم فمهى وهي قاومته وبدات تتخبط بين يديه وتصرخ صراخا مكتوما...ليجرهى الى مكان تحت القمر ويحاول تقبيلها بالقوة ومزق جزءا من ثيابها وهي تجرح صدره ورقبته باضافرها وتابى ان تفتح رجليها ليستصعب الحال عليه فيضربهى على وجههى لاكنها لاتفقد الوعي وتقاومه وكان بين الحين والآخر يرجع لوعيه الى ان احس بها وهي تبكي وتصرخ ليرى عيناها الجميلتين تحت ضوء القمر وهما محمرتان بالدموع ليبقى تائها...فجاتا..يفتح عيناه على شعاع الشمس وهو عار الصدر ومرمي على صدره نائم
في الخلاء يرفع راسه ليجد كل شيء مبعثر وبقع دم ولاكنهم لم يفهم سبب وجوده هنا خارج خيمته وبدء يحاول تذكر ماحصل لاكنه لايتتذكر شيء غير انه احس بالحمى وخرج لينتعش بقليل من الماء...
يقف يمان بصعوبة فجسمه منهك والجروح بكامل جسمه انها ندبات اضافر يجد امامه وشاحا وردي مرمي بجواره...
خاف انه حدث شيء لابناء عمه فترك مكانه وذهب للمكان اللذي خيمو به ليجدهم غير موجودين كاد يجن لانه لم يفهم ماحدث فاخذ فرسه التي وجدهى مربوطتا ولحق الى عشيرتهم ليجد الكل بانتضاره وجده في حيرة من نفسه يصدق ام لا.
.يدخل العشيرة وقد فرح لراية ابناء عمه بخير لاكنهم لم يفرحو به مثلما فعل هو...
اقترب جده والغضب يشع من عينيه ليدير وجهه ولا يريد أن يكلمه..يقترب يمان ويدخل مجلس جده ليامره بالخروج وبانه لم يعد يعرفه وقد خيب امله فيه...لم يفهم يمان ماحدث حاول أن يفهم لاكن احد ابناء عمه نعته بالمستهتر والزاني...
جن يمان وكاد يضربه لوقاحته لاكن جده ضربه على وجهه وصدمه كيف كيف تفعل هاذا..جدي الا تسمع مايقول...
يرد جده....انت تركت ابناء عمومتك واغويت بالنساء وذهبت خلف نزواتك ليدخل اللصوص ويغيرو عليهم ويصرقو كل اسلحتهم....
كلامه هز يمان ..
فكل ماتذكره انه ذهب للنوم واحس بالحمى وخرج لينتعش بقليل من الماء ثم ثم...ثم...لم يستطع التذكر...
حاول والده الدفاع عنه فهو يعرفه فيمان ليس من هاذ النوع من الرجال....لاكن جده كان غاضبا لدرجة انه ضربه واهانه ثم طرده امام الجميع...يمان لم يتحمل الاهانة فحمل سيفه وقرابه وركب جواده وذهب وامه تبكي وتنادي عليه اما جده فقلبه يعتصر لاجل حفيده الغالي...ابتعد يمان عن العشيرة والحزن والدمع يتساقط من عينيه...
لينزل بمكان خال ويحاول ان يفهم ماحدث ويتذكر الليلة المشؤومة حتى غفى ليرى بحلمه صرخة فتات وهو يجذبهى اليه الى ان رئى عيناها خضراوتان جميلتان وهما تدمعان يستيقض مفزوعا ويتعجب من حلمه ويحس انه ليس مجرد حلم وانه حقا قد عاشه...ياترى ماذا حصل للصبية التي اعتدى عليها تلك الليلة..وماذا سيحصل ليمان حين يتذكر مافعل بالمسكينة وهل ستبدء قصته معها وكيف سيعرفهى كل هاذا نعرفه قريبا انشاء الله ارجو ان تعجبكم القصة...
قرائة ممتعة وليلة سعيدة شكرا 🌹
أنت تقرأ
حلم عينيكي
Romanceباساطير الماضي وجماله ومعتقداته قصتنى تحكي فيه عن قوم جبارين متمكنين وحفيد سيد قومهم يكيد له ابناء عمومته كيدا ويترائ له انه قد تعدى على شرف صبية وكل مايذكره هو عيناها فصار كالحلم لديه..لاكنه يعرف خطئه ويبحث عنهى ليصلحه قصة حب ونار وشوق..حلم عينيكي