للقسم الثالث من الجزء الثاني

507 33 3
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الثالث من الجزء الثاني
💝💝💝💝حلم عينيكي 💝💝💝💝

واخيرا ارتاح يمان واخيرا عرف الحقيقة هو بريء لم يفعل شيء وقبل أن تضربه مريم عاد لرشده وابعدها عنه عرفت سحر..حقيقة المعتدي وسر زواجها السريع ولم يدفع مهرها ذهبا سدى كما انه لم يلمسهى ...زالت الالغاز والشكوك بعترافهما لبعضهما...

يمان مصدوم وسعيد بنفس الوقت..يقترب منها ويقول...
يمان...مهلا تقصدين بهاذا انني بريء يعني انا لم المسكي يعني انتي سليييمة. ..يضع كفيه على راسه ويبقى يدور بمكانه..وانا كل هاذ الوقت احترق كرهت نفسي عفتهى ...اذن انتي عذراء...
تقف سحر والدمع يسيل من عيناها...
اجل انا كذالك...والآن بعد ان علمت سر زواجنا وعرفت انت برائتك فلا كلام آخر يقال..تقول هاته الكلمات وقلبهى يعتصر دما فسحر قد وقعت بحب يمان ورسمت احلاما وردية ورات مستقبلا جميلا معه وكان لديها امل انه يحبهى ولم تعلم ان السر اللذي كان سبب زواجهما ماهو الى تانيب ضمير وشفقة  ...احست سحر بخيبة امل واحلام تلاشت وتناثرت في الهواء ..وهي تراه سعيدا فرحا وهي تحتضر امامه ولم يحس بها...
سحر...لا تقلق فانا اعرف الآن انك لم تكن  بوعيك فقد عرفت خصالك كنت امامك ولم تقلل ادبك معي.....وانا بدوري احلك مني واحررك من مسؤوليتك اتجاهي عد لعشيرتك وانت ترفع راسك..عد لاهلك وعش حياتك كما كنت تريد فلن يفرد عليك شيء وسابقى دائما اشهد لك الشهامت والنبل...وشكرا على كل شيء...💔💔💔
تتركه سحر وتذهب الى البيت..تدخل غرفتها وتخلق الباب وتغرق بدموعها فكسرة قلبها كبيرة...
يبقى يمان مكانه لم يتقدم خطوة وبقي يتذكر كلامهى..فجاتا لمش قلبه واحس بثقل وفراغ ولم يدري ماهاذا الشعور وما سببه..جلس مكانه وبدء يكلم نفسه...
رغم فرحتي..الى انني. لا احسهى وهنالك ما يالمني...
ماقالته سحر اهي حقا تقصده..لمى انا قلق...اليس هاذا ماكنت تتمناه يمان عرفت برائتك والبنت عفيفة وانت ح....
ثم يقف دون أن يكملة الكلمة يركض الى البيت يفتح باب غرفتها دون أن يستاذنها فيجدها تجمع ثيابها بصرة صغيرة وعيناها محمرتان من البكاء...تخاله يريد أن يتاكد من رحيلها..
تنضر اليه بفزع وتخاف ان يطردهى فتنزل راسها وتطلب منه السماح لانها كانت كل هاته المدة كابوسا ياذيه...وتمنت له حيات سعيدة وخرجت...
تلتقي بوالده اللذي كان يتمنى لو انها تشبثت به ولم تتركه لاكنه سكت واحترم قرارها...ودعها وهو ينضر الى ولده وكانه يعاتبه ويقول اوقفها ياغبي ياصنم تحرك الى ان يمان لم يحرك ساكنا وخرجت سحر من بيته وكانها تخرج من جسدها...يقترب والده منه ويبقى ينضر اليه لاكن يمان يتركه ويخرج يعم الصمت بالبيت..لاكن والده لم يتحمل ويريد ان يعرف ما قالته...
دخل لابنه وهو ينضر الى كل اشيائها...
الاب...ماذا قالت سحر الم تسامحك هل غضبت منك اخبرني هل تركتك لانها عرفت الحقيقة...تكلم اريد ان اعرف
يجيب يمان بصوت خافث....
لا لا هي سامحتني...وتفهمت الوضع اللذي منت فيه ولم تحملني ذنبا..كما اعتذرت على ماسببته لي من خوف وقلق وتانيب ضمير ....فجاتا ارتفع صوته لقد تركتني لانها لاتريد ان
تفرض نفسها علي تركتني لاعيش حياتي كما اريد...
الاب...يعني افترقتما..هل ستتركهى وتعيش حياتك...
رفع يمان راسه لوالده واخبره...
ابي انا لا استطيع العيش بدونها اريدها ان تعود..
ابتسم والده وقفز عليه وضمه وقال...
هاذا هو ابني..هيا اركض واحضر زوجتك فانا جائع وقد تعودت اكلها اللذيذ..اسرع...

حلم عينيكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن