السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القسم الثالث من الجزء الثالث قبل الاخير
❤❤❤❤حلم عينيكي ❤❤❤❤مرت الايام والاسابيع بصرعة ..الى ان اتى اليوم الموعود اللذي تنتضره كل العشيرة واولهم والد يمان...اول احفاده ...
بينما سحر كعادتها في حديقة بيتها تزرع بعض الورود...
تحس ببعض الوجع والألم..
.
وتبدء التقلصات فجاة دون اي عارض تضع سحر يدها على شجرة تسند نفسها..وهي تكاد تصرخ من الالم...يمان يعود فجاة لاكنه لايدري انها تتالم يدخل كعادته اول شيء يسلم عليها ثم يقبل خدها لاكن هاته المرة احس بارتجافها كورقة خريف صفراء ذابلة..يضع يده على خديها ليجدهى باردة متالمة..
..
يخيف يمان هاذا المنضر..يسرع اليها يسالها فجاتا تنفجر مياه المخاض حينها تصرخ سحر وتطلب منه ان يخبر امه...
يساعدها يمان بالدخول الى المنزل ويسرع راكضا لبيت والده
بينما الكل يهم بتناول الخداء..يدخل يمان كاعصار يلهث من الجري...
يمان...امي..امي..اسرعي..سحر على وشك الولادة يتفاجئ الكل ويفرحون تسرع والدته لارسال ابنهى للقابلة العشيرة
لان يمان في حالة ميؤوس منها..يرتجف كله..
وكانه هو يحس بالآم الولادة ..
.
طبعا والزعيم في قمة السعادة والفرحة ينتضر اللحضة الي يحمله بين يديه...
تصل والدة يمان..الى سحر وتحاول تهداتها وتشجيعها..
لاكن الآلام كانت قوية..لتصل القابلة..وتدخل لتغلق الباب بوجه يمان ووالده واخوه..تمر اوقات صعبة ومؤلمة..
على سحر..والكل يدعو لها وينتضر ليسمع بكاء الرضيع..يسعد يمان ويعرف ان آلامها قد زالت..بعد برهة من الوقت تفتح الباب..لتخرج الطفل لوالده وجده..فرح يمان ومد يده ليحمله..ليزيحه والده ويمسك هو حفيده ويقربه اليه والدموع تملئ عينيه تذكر والده وهو يحلم باليوم اللذي سيحمل طفل يمان.....ثم قربه منه وقبل جبينه واعطاه اسم جده نديم.....
اقيمت الافراح مدة سبعة ايام يطعمون فيها الناس احتفالا به
كما لم يبارحه جده فقط حين يرضع ...
سعيدة سحر بحب عائلت زوجها لها ولابنها ودلالهم لهما...
وقد دعى يمان صهره وزوجته مريم...وهم فرحين بالضيافة التي قدمت لهم والترحيب...وفي تلك الجلبة..كلها التقى رجل باخو سحر وحاول التقرب منه لاكن اخ سحر هرب منه واختبء بين الحشد...لاكنه واصل البحث فالرجل كان من سكان عشيرة يمان ولهو نسب
وقيمة في قومه فهو نقاش على النحاس والحديد نقش السيوف والنبال والأسهمفحين رئ اخاها صدم لان له معه قصة لايعرفهى غيره...
بقي الرجل لمدة يبحث ويسال لاكن اوزان كان خائفا وقد اختبء ببيت اخته ولم يخرج مدعيا المرض...وفي الصباح غادر مبكرا حتى من دون علم زوجته واولاده...
علمت مريم ان زوجهى قد غادر دون علمهى فتعجبت لذالك..
تسائلت سحر ماذا حدث معه حتى يغادر وقد قال بالامس انه يحب العشيرة وقد يبقى هنا مدة طويلة..يمر شهر على ولادة سحر...والطفل بصحة جيدة ويمان سعيد مع حب حياته وابنهما ..
يشتاق يمان لزوجته ويدخل اليها يشتكي اشتياقه لها...تبتسم سحر وتخبره بان الوقت مبكر وقد بقي ايام قليل لتتم الاربعين فطلب تصبيرة صغيرة..لتعطيه سحر قبلتا صغيرة..لاكنه لا يكتفي ويحملها بين ذراعيه مثل الايام الخوالي..
ويضعهى على السرير ويقبلها بلهفة وهي تضحك من استعجاله وحين وصل لنهديها ينبهر بهما وهما منتفختان على غير العادة...طبعا من ممتلئتان بالحليم يقبلهما ويحاول ان يمتصهما يسمع صوت طفلهما الجائه المتلهف مثل
والده...تضحك سحر. وتقول له...
سحر..لقد استيقض مالكهما الحقيقي..الآن وقته..
بدا يمان كطفل صغير وهو يغار من ابنه حضنت سحر طفلها واعطته ثديها ليرضع ويمان يجلس ينضر اليهما منتضرا دوره 😤😤وهو منزعج فقدكان كلما اشتاق لها تكون متاحتا له..فيفعل مايريد ومتا يريد اما الآن بسببه سينتضر اربعين يوما ولا يمكنه حتى ان يرتاح بقبلة صغيرة تروي ضماه😅😅
بينما ذالك الرجل مازال يبحث عن اخو سحر..ويعطي مواصفاته لهم حتى لباسه ..
بالصدفة سمعه ابن اوزان الكبير ليقترب منه ويساله ان كان
سيعطيه شيء اذ اعلمه من يكون..
فقد وعده الرجل باعطائه قطعتا ذهبيتا لو كان هو..ليخبره الطفل..تلك المواصفات تشبه تماما صفات ابي...
اندهش الرجل واخبره اين هو ليعلمه الطفل انه غادر منذ ايام الى قريتهم.....الى هنا قدرت اكتب الروايات لانو لسى الضيوف حاضرين وانا انتهزت فرصة صغيرة وكتبت. ...كما وعدتكم..
وبكرة انشاء الله اخلصهى..وشكرا لتفهمكن والله بتفرحوني وانا لما يروحو ضيوفي اكون لقيت فكرت القصة الجديدة ❤قرائة ممتعة شكرا ليلة سعيدة شكرا ❤❤❤😘
أنت تقرأ
حلم عينيكي
Romanceباساطير الماضي وجماله ومعتقداته قصتنى تحكي فيه عن قوم جبارين متمكنين وحفيد سيد قومهم يكيد له ابناء عمومته كيدا ويترائ له انه قد تعدى على شرف صبية وكل مايذكره هو عيناها فصار كالحلم لديه..لاكنه يعرف خطئه ويبحث عنهى ليصلحه قصة حب ونار وشوق..حلم عينيكي