تكملةالقسم الأول من الجزء الثالث

458 26 1
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكملة القسم الاول من الجزء الثالث
💕💕💕💕💕حلم عينيكي 💕💕💕💕💕

لم يبقى الى يوم واحد على زفافهما ....على قدر فرحة يمان على قدر خوفه وورهبته فهو سيعاشر امراة لاول مرة بحياته وتهديدات والده له بان ينهي تلك الليلة التي تركهى معلقة...
اما سحر فحالتها اسوء لاكن يجب عليها ان تستسلم له وتتركه يفعل مايريد دون أن تتذمر لانه امر محتوم وسيقع عاجلا وعاجله بعد هاته الليلة التي تمر بسرعة والصباح يطل عليها...

تستيقض سحر من نومها على صوت شباب العشيرة وهم يجهزون خيمتا كبيرة وينضفون الساحت لاحتفال حفيد سيد العشيرة وقائدها...
تسال اخته فتخبرها انها عادة لديهم حين يكون هنالك زفاف في عشيرتنا فالكل يشارك ويساهم في تجهيزه وتحضير كل شيء ليبقى العريس والعروس كملكين والكل يخدمهما...

اعجبت سحر بتقاليدهم الجميلة واعجبت بتعاونهم...
دخلت الصبايا يهللن ومعهم بعض النسوة الشابات لياخذو العروس للحمامات التي تنبع مياهها من الينابيع الساخنة 
يغنين ويرقصن ويزغردن وسحر مذهولة ونسيت توترها وخوفها وقلقها بسبب ليلة الدخلة  بعد حمامهن ذهبن لبيت العروس يعن الي هو بيت يمان ..وجدن اشهى الحلويات والمعجنات والمكسرات احتفلن ورقصن على غناء بعض النسوة...
بعد انتهائهن بقي طقس آخر الا وهو الحنة البسوها لباسها ووضعو برقعا على راسهى واقتربت امراتا مسنة ربطت لها الحنة بيدها كما بقية البنات وغنين وبكين مع العروس...
واثناء مراسم الحنة..كان الرجال والشبان يحتفلون يبمان لتوديعه العزوبية وقد اوصى والده احد رجال العشيرة المتزوجين   واوصاه ان يوضح ليمان ماسيفعله حتى لا يخاف او يصاب بالدهشة لانه لاتجارب لديه حين بدء الرجل يحاول تعليم يمان ضحك يمان بطريقة هستيرية من افعال والده...الغريبة...

بعد انتهاك كل المراسم ينام الجميع آملين بيوم جميل...
ليلة الزفاف كانت مليؤة بالبهجة والفرح اعدت الولائم والمجالس وجهزو كل شيء في المساء كان الجميع في الساحة يرقصون ويغنون اما العريسيم فكان كل يتجهز يمان مع شبان من عائلته واصدقاء طفولة يجهزونه لليلة الابدية..وسحر بين يدي النسوة والصبايا يجهزنها احسن تجهيز من شعرها لاخمص قدميها...
بعد ان اخرجو العروس للعريس ليعقد قرانهما امام الجميع..سكت الجميع حتى يسمعو قبولهم بعد ذالك
تركو العريسان يستمتعا بالحفلة حاول يمان امساك يد سحر ليجدهى ترتجف من التوتر والخجل يحاول يمان تهداتها فيمسك بيدها ويضغط عليها حتى تحس انه حقا معهى ولاتخجل ولاتهتم باحد غيره ...
يمر التحتفال بسلام ولاكن الحراسة كانت مشددة بدون علم احد من الحضور وحتى طعام الناس والعريسين وكل مايتعلق بهما حتى ثيابهما تفتشت قبل لبسها...

ينتهي وقت الاحتفال وياتي الوقت الحازم وهو ان يزفا العروسين لخلوتهما...وهنا اعطى والده اشارتا لصالح لينتبه اكثر حتى لايحس يمان..يمسك يمان عروسه من يدها ويسيران بزفة مهيبة اذهلت سحر بها ليدخلا لبيتهما ويقضيا حياتهما معا...فتح يمان الباب المنزل فتدافع رفاقه يمنعوه من دخولها كعادة حتى يعطيهم فدية في بادء الامر سحر خافت وضنت انهم يتهجمون عليهم حتى رات يمان يعطيهم نقودا واخرجهم...نضرت اليه باستغراب ليخبرها انها عادة شقية
يفعلو ابناء عشيرته ابا عن جد...
تبتسم سحر من مزاحهم هاذا...
يقترب يمان منها ويرفع برقعها ويشاهد جمالها الرباني ويسبح لله ويشكره لاعطائه اياها تذوب سحر بحنيته وتنضر اليه بعيناها الجميلتان وهما ممتلؤتان بالدمع يضع كفه على خدها..ومسح الدمعت ياصبعه وقبل جبينها..
يمان ...لايجب ان تبكي هاته الليلة او بعد هاته الليلة..انا سابقى معكي ولا شيء او احد سيفرقنا الى الموت تضع سحر يدها على فمه وتطلب منه ان لايذكر الموت ابدا فهي تخاف منه ..حينها ضمها يمان لحضنه وضمهى بقوة...
فاراد ان تبتسم حملى على غفلة منها فصرخت رعبا من ان تسقط...
يمان...هل خفتي الوقوع وانا من يحملكي...
سحر....لا لست خائفة مادمت بجانبي وحاوطت رقبتها ذراعيها الناعمتين ودخل بها الغرفة طلبت ان ينزلها لاكنه اصر ان يحملها حتى السرير تنضر سحر حولها لترى جمال الغرفة وزينتها تاثرت واعجبت بكل مفيها...

حلم عينيكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن