5

773 65 33
                                    

كانت مستلقية، ناظريها للسقف، تفكر بهدؤ

في الآونة الأخيرة بدأت تفكر في التغيير من روتينها اليومي

تريد تغيير حياتها الى صحي، سواً كان في الطعام، أو الرياضة

تنهدت تتقلب على السرير، أخذت خطواتها نحو مرآتها

وجهها شاحب وصغير، عينيها مصفرة من التعب، تشعر بالمرض

تقلبت معدتها ترسل لها إشارة بأنها ستتقيأ

هرولت للحمام تلبي رغبت بطنها، كانت تتقيأ بقوة

تتمنى أن ينتهي هذا الأمر، شعرت بمرارة في لسانها مما جعلها تذهب لشرب الماء

اهتز هاتفها مما جعلها تحملة، ناظرت الرقم

كانو طلاب صفها ينتظرون منها حل الواجب لترسلة

لم تهتم لهم، فقط بدأت بالحل دون ارساله، عاود هاتفها بالإتزاز

غضبت تحملة، لكن قلبها توقف حين كان منه هو

ارتجفت يديها، تشعر بمعدتها تتقلب من جديد

اخذت نفساً عميقاً تدخل للمحادثة

مرحباً آشلي؟

هو بالفعل قد أرسل لها رسالة من قبل

مرحباً

قرأ الرسالة، وهذا جعلها في موقف تحسد عليه، شكرت الإلاه أنها خلف الشاشة وليست مقابلة إياه

أعتذر عن إزعاجك

لكن هل يمكنكي مساعدتي؟

لابأس لدي، مالأمر؟

هل يمكننا أن نتقابل؟

فغرت فاهها لوهلة، من يسمع نبضات قلبها سيظن أنها ستموت الأن

لا تدري، هل توافق أم لا

ياإلهي، تغلب قلبها على عقلها اللذي لم يستطع المقاومة

لا إرادياً هي ردت بلا بأس

حسناً، سنتقابل عند المقهى القريب من نهر الهان

زمت شفتيها، تشعر برغبة بالصراخ

توجهت نحو الخزانة، أخذت ملابس واسعة من اللتي تحبها

سروال اسود فضفاض، وعلوية بذات اللون قطنية

اسدلت شعرها القصير، بساطتها جعلتها جميلة على جمالها اللذي تجهله

في لمستها الأخيرة ارتدت حذاء رياضي بدى فخماً عليها

ذهبت لوالدتها

"أمي" 

التفتت لها مبتسمة

"مالأمر؟"

"أريد الذهاب، سأعود مبكراً"

زمت أمها شفتيها بإستياء

"فل تدعي إبن خالك يذهب معك، لن تذهبي وحدك" 

قطبت الأخرى حاجبيها منزعجة

"لما معه؟ اريد أن أكون وحدي"

همهمت أمها بنوع من الإنزعاج

"حسناً، عيديني أنكي ستحرصين على نفسك"

أومأة بسعادة، تحتظنها

"أعدك، وداعاً"

خرجت تركظ مسرعة نحو نهر الهان، جلست حين وصولها

هي لم تجده بالفعل، زمت شفتيها مستائة

"اعتذر على تأخري"

ناظرته، كان يحمل معه أدواتٍ ما

نهظة تنحني لة

"مرحباً"

همهم لها يرد الترحيب

"اعتذر ان ازعجتك، لكن استاذ الكيمياء طلب مني مشروعاً عوظاً عن الواجبات اللتي لم أحلها"

ناظرته تبتسم

استغرب هو

"تبدو ثرثاراً" 

انزاحت ابتسامتها لتنحني اكثر من مرة

"آسفة آسفة، اقسم لك بأنني لم أقصد"

ضحك بخفة

"لابأس، اعتبريني صديقاً لك"

ناظرته ليغمز لها

"حسناً، لنبدأ العمل على كل حال"

توجها للمقهى، كانت تبذل جهدها وكأنه يخصها

أما هو يحاول المساعدة لكنه مشتت لايعرف كيف يبدأ

[Chocolate♡] Where stories live. Discover now