7

715 64 14
                                    

ممددةً جسدها بعد تدريب طويل، رمقها متدرب كان معها، سار نحوها حين لمح التعب البادي على وجهها

تقرفص جانبها متحدثاً بصوت طغى عليه الهدؤ، مرافقاً إبتسامة تشرح كم أنه لطيف

"أنت تبدين متحمسة يا أنسة"

فتحت عينيها تناظرة ببرود، هي ليست معتادة على التحدث مع الجميع

فعلياً هي انسانة منطوية حول نفسها، مما يجعل شخصيتها غير اجتماعية

همهمت له ليكمل بدورة

"تفضلي"

مد قنينة ماء، ناظرتها مطولاً

"شكراً "

اعتدلت بجلستها تمسك القنينة تشرب الماء تحت نظرات الآخر

"إسمي سو تشانقبين"

أطلقت صوت منتعش بسبب الماء الباردة

"كيم آشلي"

همهم لها متبسماً على لطافتها، كانت خجولة بالفعل، أما هي جدياً لاتعرف كيف تتصرف معه، تشعر بالخجل

"هل تدرسين؟"

أومأة له

"إنها المرحلة قبل الآخيرة"

"لنصبح أصدقاء" 

ناظرت يده الممدودة بهدؤ، في أول يوم حصلت على صديق

هذة خطوة جيدة في حياتها، مدت تبادلة التحية

نهظة ناويةً المغادرة، بدى عليها ملامح التعب

"لنتبادل الآرقم"

______

تجلس أمام خالتها وأمها تحدثهم بحماس عن الفتى اللذي قابلته في النادي

"هي خطوة جيدة لتواعدي"

تحدثت أمها مبتسمة

ظهر عبوس طفيف فور ما قالته أمها، لوهلة تذكرت هيونجين

هل تريد التغير لنفسها أم لأجلة؟

تبسمت، هي حقاً تحب الرياضة، هذا شغف منها

"مالأمر؟ هل وقعتي له بهذه السرعة"

قهقهت الأختين على الصغرى اللتي تبسمت

"فقط، تذكرت شيأً"

نهظة متوجه نحو غرفتها، تسطحت على السرير بخفة

طوال دخولها للغرفة لم تتزحزح ابتسامتها، كانت تفكر به

هي عاشقة بحق، خرجت قهقهات منها تضهر كم أنها مجنونة

اتجهت تأخذ ورقة وقلم تلطخ بياضها بالحبر تنثر مشاعرها على الورقة

بدأت تكتب غزلها اللذي دخل ذهنها فجأة

[إنّي رأيتُ من العيون عجائبًا، وأراك أعجبَ مارأيتُ عيونا، ماكُنتُ أحسب أنّ طَرفاً ناعساً، قد يُورِثُ العقلَ السَليمَ جُنوناً]

نظرت ماكتبته مبتسمة برضى

"هل هو يفهمني، أشعر أنني من أبادر فقط"

تنهدت وتوجهت تحمل هاتفها، كانت عدت رسائل من صديقها الجديد تشانقبين ذاك

'مرحباً

'هل يمكننا الحديث؟

'أشعر بالملل

'يبدو أنك نائمة

ابتسمت ترد عليه

"مرحباً

"أعتذر، لم أمسك هاتفي عدى الآن

'لابأس، على كل حال، أنت مشغولة الآن؟

" ليس كذلك

كانا يتحدثان بعشوائية، للتو اكتشفت كم أنه شخص لطيف يشبهها نوعاً ما

"مازلتي مستيقظة"

دخلت والدتها مبتسمة، لم يخفى عليها ابتسامت ابنتها الظاهرة

"ما بالك تبتسمين؟"

نفت لها قائلة

"صديقي ذاك، انه لطيف حقاً"

خرجت قهقهات أمها بينما تربت على رأسها

"أتمنى أن يكون الشخص اللذي سينجيكي منهم"

تقلب وجه الأخرى بهدؤ، هي تعني عائلت أبيها، أخذت تتنفس بعمق حتى لا يتعكر مزاجها

"عليكي أن تنامي مبكراً، أيضاً اوصلي سلامي لصديقك"

أومأة لأمها بهدؤ، لم تعد تشعر بالرغبة في الحديث مع أحد

تمنت لولم تتحدث أمها عن الأمر، هي في مرحلة حساسة جداً في بداية علاجها كما تقول

اخذت الهاتف

"والدتي توصل لك سلامها

'اوووه، تبدو لطيفة

" صحيح، تصبح على خير

'وانت كذلك

'ستأتين للنادي غداً؟

"أعتقد

'أتمنى لك نوماً هنيأً

" ولك أيضاً

أغلقت الهاتف تحاول النوم

[Chocolate♡] Where stories live. Discover now