الثَّانِي.

317 34 11
                                    

شَعرٌ كِستِنَائِيٌ طَوِيل مَع عَينَان مُزدَوَجَتَان بِلَون القَهوَة، وَجهٌ حَلِيبِي شَاحِب وشَفَتَان بِلَون الكَرَز،
ومَع ذَلِك لَم تَكُن جَمِيلَة فِي نَظَرِهِم.

تُحَدِّقُ فِي السَّمَاء كُل لَيلَة طَالِبَةً مِن النُّجُوم إصطِحَابَهَا مَعَهُم، هِيَ سَئِمَت مِن كُل هَذَا، وفَقَدَت شَغَفَها فِي الحَيَاة.

تَذكُر آخِرَ مَرَّة وَقَعَت بِالحُب وعِندَمَا صَارَحت مَن تُحِب، بِكُلِّ قَسوَةٍ رَفَضَهَا قَائِلًا أنَّهَا لَيسَت جَمِيلَة لِكَي يُحِبَّهَا حَتَّى.

وصَدَيقَتِهَا المَغرُورَة التِّي رَفضَت المُكُوثَ مَعَهَا لِأَنَّ 'مَكَانَهَا' لَا يَسمَح لَهَا بِمُصَادَقَة فَتَاة قَبِيحَة.

العَالَم أَصبَح قَاسِي، أَصبَحَ قَاسِي ولِلغَايَة عَلَى قَلبِهَا الرَّقِيق.

ولَكِن مَاذَا عَسَاهَا تَفعَل؟

لَوحَة || تِشُوي بُومقِيُو.Where stories live. Discover now