بَينَمَا كَانَت تُفَكِّرُ وتُفَكِّر إِستَوقَفَتهَا نَقرَتَان عَلَى كَتِفِها، رَفَعت رَأَسَهَا لِتَعلَم مَن المُتَسَبِّب بِهُمَا.
رَأَت شَابًا طَوِيلَ القَامَة مَع شَعرٍ طَوِيلٍ لَلغَايَة وبَشرَةٍ حَلِيبِيَّةٍ مُشرِقَة، عَينَانِ عَسَلِيَّتَان وإبتِسَامَةٌ سَاحِرَة، كَانَ جَمِيلًا، كَانَ جَمِيلًا لَلغَايَة، نَافَسَ القَمَر فِي جَمَالِه، ونَافَسَ النُّجُوم فِي بَرِيقِه،
لَقَد كَانَ مِثَالِيًا، مِثَالِيًا مِن كُل النَّوَاحِي، وتِلكَ الإِبتِسَامَة التِّي وُضِعَت عَلَى ثُغرِه، كَانَت أَجمَل وأَبهَى مَا قَد تَرَاهُ العَين." آسِفٌ إن أزعَجتُكِ. "
نَبَسَ بِصَوتِه النَّاعِم وتِلكَ الإِبتِسَامَة لَم تَنزَاح، بَل إِزدَادَت وِسعًا.نَفَت بِرَأسِهَا بَينَما مَلامِحهَا تَطلُبُ التَّفسِيرَ لِقُدُومِ شَابٍ مِثَالِيٍ كَهَذَا لِفَتَاةٍ كَهَذِهِ.
YOU ARE READING
لَوحَة || تِشُوي بُومقِيُو.
Short Storyلَم أَكُن يَومًا جَمِيلَة، حَتَّى فِي نَظَر النَّاس، ولَكِن.. لِمَ هُوَ فَقَط مَن رَآنِي كَذَلِك؟ -تِشُوي بُومقِيُو. -لِي نَابِي.