SAD EYES. ✓

Twenty.

بعد سبعه سنوات.

ڤــاي صاحبه الخُصيلات البنُيه ولجت منزلها بعد يوم عملٍ طويل وكانت ستتجه نحو حُجرتها، لكنها تفاجأت ببعض الناس الذين يجلسون في غُرفه الجلوس برفقه والدها.

مما جعلها تنحني لهم بأحترام وهي تقوم بإلقاء التحيه.

" انرتُم المنزل. "

تحدثت بنبره مُهذبه وكانت ستُغادر الحُجره، لولا مُناداه أباها لها.

" ڤــاي، هذا السيد جيون جاء لخُطبتك. "

تجمّد جسدها، وتصلّب الدم في عُروقها، حين سماعها تلك الحروف التي انبسها والدها ببساطه بالغه.

اهو سهل للغايه؟ تحديد مصير ابنته؟!.

" ماذا! "

قالت وقد بدى الرفضُ واضحًا من صوتها العالي المُنفعل، مما تسبب في إحمرار وجه والدها الذي امسك ذراعها بشيء من القوه، ساحبًا إياها للمطبخ بينما يبتسم بتكلفٍ للضيوف.

" هل تريدين ان اقتلكِ يا ابنه العاهره؟ كيف تتجرأين على رفع صوتكِ في وجهي وأمام صهري وعائلته! "

اردف بهيجان يضغطُ على ذراعها بشده، مما جعلها تكشرُ ملامحها وهي تشرعُ في ذرف الدموع بضعف يُماثل حالتها امامهُ.

" صهرك؟ كيف أصبح صهرك بهذه السرعه؟ "

تساءلت بنبره مُنكسره وهي تنظرُ في عينيهِ بوهن، لكنه افلتها دون إكتراث مُهسهسًا من بين اسنانه.

" سأذهب إليهم الآن واخبرهم انكِ موافقه... إياكِ وتخريب الأمر لأنني لن امانع قتلكِ في وقتها كما فعلتُ مع والدتك الخائنه "

__