لم اعد أنصت لذلك القلب الذي أوقعنيِ في مصائبه، لقد تخلصت من تلك المشاعر المُزعجة للأبد، تلك المشاعر المُصاحبة بالعاطفة والحب وتلك المصطلحات الساذجة، لم اعد اؤمن بأن هناك ما يسمى الحب،
ما هو الحب ..؟!
لم يعد موجوداً الأن ..!
لم يبقى له اثر..!
لم اصدق انه يصادفني يومًا، وحتي ان جاء!! فقد رصد علي قلبي قفلاً اغلقته عليه للأبد، لن اخضع لرغباته مرة ثانية، اكتفينا إلي هذا الحد، لن أجعله يخضع لتلك المشاعر المُزعجة، ويجب ان يخضع أليِ، ولا يفعل ثروه ضدي،
لقد عانيت الكثير وهذا من تأثير ثرثرته الذي مارسها لإخضاعي له، ولكن لن اشعر بالعطف والضعف نحو صريخه ليلاً، ولن أنصت لمناقشته التي تغلغل بعقلي ويفُر النوم من عيني، سوف اغمض عيني وتغطي ما يحدث ولم أبالي له بعد الأن .....
بقلم منى عصام
YOU ARE READING
حلقات ارتجالية
Randomكثيراً ما نبحث عن ذاك المكان الذي لا يعرفنا فيه احد لكي نتحدث عما نشعر به، ونجد من يفهم ما يدور في حلقاتنا اليومية، والأحداث التي تتكرر بأستمرار، مع شعور الخوف والقلق من الاشياء الذي تدور من حولنا، لا احد يدرك التركمات التي تكمن بداخلنا ومحاربة أفكا...