لقَد اعتدتُ على الأمر، اعتدتُ على الفقد اثناء التَعود، اعتدتُ على إن تَتَرُكني الأشياء في مُنتصف الطَريق ثُم تَذهب بَعيداً،
إنتظر هُنا دون حَركة..لَم أجدْ إِجابة على اسألتي حتى الأن، يَبقىٰ دَفتري مَليئًا بالأستفاهَمَات، لَم أُصرح يَومًا عَما بداخلي ومَا اشعر به،
أجد العَجز في تَفسير حَالتي وما أمُر بهِ، اهرب من حالتيِ دائمًا، لم أجد وَجهتِ، وكأنها مَفقودة، يراودني هاتف يُخبرني إن ما ابحث عنه ما هو إلا سراب،
يَبدأ عقلي في التشوش وينضم قلبي إلى هذه المعركة، اصبحتُ داخل حارب،
ليست مع احد ولكنها مع نفسي....!#منى عصام
YOU ARE READING
حلقات ارتجالية
Randomكثيراً ما نبحث عن ذاك المكان الذي لا يعرفنا فيه احد لكي نتحدث عما نشعر به، ونجد من يفهم ما يدور في حلقاتنا اليومية، والأحداث التي تتكرر بأستمرار، مع شعور الخوف والقلق من الاشياء الذي تدور من حولنا، لا احد يدرك التركمات التي تكمن بداخلنا ومحاربة أفكا...