وعددته فيه ، فقالت ... وتوقفت ، التقط انفاسي قليلا ، وأحاول تهدئة نفسي ، واكملت ، قالت : قبل اسبوعين في اليوم السابع ! فاندهش الشرطي وقال : اليس اليوم السابع هو اليوم الذي دفنت فيه جثة جون مارك ؟
فأجبته : وهذا ما أدهشني ، وأخبرتها بأن جثة الرجل قد دفنت في ذلك اليوم ، ولكنها لم تصدقني وقالت لي بأنها اتصلت بالرجل مرة اخرى في الامي اي قبل الموعد بيوم لكي تؤكد اللقاء ...وأكدوا معا اللقاء
!فأجاب الشرطي : ماذا ؟؟؟ قصتك ايتها الفتاة لاتصدق انا اشبه بالقصة الخرافية
فقلت له مؤكدة : ارجوك ياسيدي صدقني ، انا لا اكذب ...فبعد ان اخبرتها بموت الرجل لم تصدقني ، وقالت بأن كل كل ماتريده هو الذهاب الى منزل الرجل ، فاستحبطها الى هناك ، وقبل ان ارحل سألتها عن اسمها فقالت ((شارون))...ثم سأتلني عن اسمي فأجبتها ميزروكي وهكذا لم ارها ثانية إلا اليوم وتفاجأت كثيرا عندما رأيتها وقد ماتت ، يالها من امرأة مسكينة حقا
أنت تقرأ
سر اليوم السابع
Acţiuneكنت غارقة في تفكيري العميق ، انظر من الشرفة ، وفي ذلك اليوم التقيت تلك المرأة ، لا ازال اتذكرها جيدا ، فقد كانت اغرب امرأة على سطح الارض ، كانت غريبة الشكل ، شعرها مجعد ، وملابسها غريبة ، لم اعرفها ، ولكن يبدوا من ملامحها انها كانت تبحث عن شئ ما ، ذ...