𝚙𝚊𝚛𝚝2

314 39 60
                                    


☆ضع لنجمتك بريقاً يميزها لتجعلها تلمع كـروحك تماماً ★

__________________________________

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ممتلئ بالبكاء فارغ من الدموع

اليوم التالي ينهض نامجون لكنه متأخر هذه المرة فـ جين لم يقم ب أيقاضه

يلعن تحت أنفاسه و يتجه الى المطبخ بعد أن انهى تغير ثيابه لكن لا فطور؟!

_اللعنه

يقولها بعلو صوته ليخرج الى العمل دون فطور في كل مرة الاصغر يوقضه و يعد له طعام الفطور له

لكنه يبدوا منزعجاً جدا لمَ جرى أمس ~

يجلس في مكتبه يفكر بـ جين الذي اضحى على غير عادته هذه الايام

لقد كان مهتما بي جدا لكن الان انقلب الوضع هو ليس منزعجا بسبب اني أخذتُ الهاتف لكنه بسبب اخر وهذا اكيد

فـ انا اعرف جين جيداً و عشته معه فترة طويلة كفيلة بالتعرف الى ما يفكر به هذا الفتى!!

يقاطع تفكيره صوت رنين هاتفهه ليجيبه قائلا:

_ مرحبا

_نامجوناه ما رأيك بالخروج معاً بعد انهاء عملك؟

_حسنا فكرة جيدة سأنتضرك حلوتي

يغلق الاتصال بعد ان رسم ابتسامة على محياه و يكمل عمله متجاهلا فكره الذي يصرخ بكون جين ليس على طبيعته مطلقا أبداً

ينقضي وقت عمله لكنه لم ينتبه كون تركيزه كان منصباً ب بحثه على الحاسوب لكن الذي  يعيده الى ارض الواقع هو تلك اليدين التي أحاطت به و الهمس بدلع قرب أذنه:

"اوه~نامجوني لقد تاخرت علي لم لازلت تعمل الى الان هل انت معاقب؟"

يبتسم بوسع مجيبا اياها
" لا لست معاقبا لكني لم انتبه الى الوقت فحسْب انصتي علي الذهاب الى المنزل اولا لكي ارتدي ثياب ملائمة لموعدنا"

"لكنك مثالي هكذا!!"

يبعثر شعرها و يجيب
"اعلم هذا حلوتي لكن لن افسد ثياب العمل فلا ارغب بدفع غرامة بسبب هذا"

تومئ له ليتوجه بسيارته الى المنزل كان طريقهما ممتلئاً بـ الاحاديث و الضحكات و بعض الغزل الى حيث وصولهما ترجلا من السياره يدخلان الى المنزل

لمحَ باب غرفة جين مفتوح ليطلب من جولي أنتظاره هنا ريثما ينتهي ليدخل الى غرفتهِ فيجد الاصغر نائماً على سريره و يحتضن احد قمصانه فيستغرب حالته هذهِ فلم يحتضن قميصه؟!

يوقضه ليفتح الاصغر عيناه ناظرا نحو نامجون ليعقد حاجبيه قائلاً:

"لمَ تأخرت هذه المرة؟!"

يرفع نامجون احد حاجبيه ليجيبه:

" كان لدي اعمال أضافيه لمَ تحتضن قميصي؟! "

يتوتر جين فما قد يجيبهُ هو لم فعل ذلك؟!

"لقد كنت اقوم بترتيب ثيابك و غفيت دون ارادتي"

يصدر همهمة له لينهض و يخرج ثياب اخرى له ليعتدل جين في جلسته ليسأله:

"هل ستخرج؟"

"نعم سأخرج هل تحتاج الى شئ ما؟"

"الى اين ستذهب؟"

يدير وجهه ناظرا نحو جين الذي يلعب بأصابعه ليقول:

"لم تسأل هذه الأسألة؟"

"فقط ارغب بمعرفة اين تذهب!"

"لن أخبرك"

اجابه نامجون ويدير وجهه مكملا اخراج ثيابه

"هل ستذهب معها؟"
قالها وقد مالت نبرتهُ الى الحزن ليجيبه نامجون قائلا:

"و ما شأنك انظر جين اعلم انك لم تواعد في حياتك ولم تحبذ هذه الفكرة لكني ارغب بذلك ارغب بالزواج و تكوين أسرة لن أبقى عازباً طوال حياتي أوليس؟!"

ينهض الاكبر واقفا امام نامجون ليجيبه:

"ومن قال اني انزعج من فكرة كونك ستتزوج و تكون عائلة انت فقط لم تعد كالسابق نامجون انت تشك بي بأبسط شئ اقوم بفعله اضافة الى كونك لا تهتم لاي لعنة اقوم بفعلها لك!!"

لا يجيبه الاخر فقط يناظره ببرود لينهي ارتداء ثيابه و يخرج حيث فتاته خارجا من المنزل متأكد من كون جين هو الذي تغير وليس هو!!

يرمي بجسده على السرير ليتنهد بقوة قائلا:

" علي قتل مشاعري تجاهه لن أضهرها بكل الحالات هو لن يرغب بأكمل حياته معي"











ارحبوو

كيف البارت؟

جين فاضح نفسه و جون لا احساس ولاضمير

اراكم لاحقا♡

مَـعدن ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن