مَـعدن ✓

𝚙𝚊𝚛𝚝4

☆ضع لنجمتك بريقاً يميزها لتجعلها تلمع كـروحك تماماً ★

__________________________________

أعطيتهُ قلبي فأعطاني ضهرهُ

عدة اشهر كانت كفيلة بأعادة الثقة بينهما الضحكات كانت تملأ المنزل و احاديثهما اللطيفة مع الاجواء هذه ازدادت من جمال لحضاتهما

يسيران في احد حدائق سيؤل الهدوء و الكثير منه بعد انقضاء احاديثهما الظلام قد حل مسبقا وهذا لم يمنع نامجون من طرح ما في جوفه:

"جين احيانا أضن انك تخفي الكثير داخلك حقا فهل تود البوح بالقليل منه؟"

ببتسم جين و يحني رأسه يركل احدى الحصى التي كانت أمامه ليقول:

" لا اعلم كيف أخبرك بحق لكني أشعر بشي بداخلي يؤلمني وأحيانا لا أود الحديث او رؤية احد مطلقا تعرف هذا ما يطلقون عليه مسمى الحزن انتم معشر البشرِ"

يعقد نامجون حاجبيه فما الذي يهذي به هذا الفتى الان:

" معشر البشر؟ اولست ضمنهم؟ "

قالها بأستفهام ومزاح لينتبه جين على نفسه و ما قاله ليبتسم قليلا و يكمل:

"نعم احيانا اشعر اني شخص اخر لست ببشري ربما؟ لكن اتعلم ان شرح المشاعر صعب جدا ولكن الشعور بها اصعب ورغم كل شي الا اني أبغض مشاعر الالم و الكتمان"

"اتفق معك في هذا كلاهما مؤلم ولكن اتقصد بـالألم الالم الداخلي ام ألم الجراح الخارجية؟!"

"لا تستغبي نامجون انت تعلم اني اقصد بذلك الالم الداخلي"

اجابه جين ليضع نامجون كفيه خلف رأسه و ينظر الى السماء ليقول:

"لدي سؤال فضولي أيضاً"

"قل ما هو وأن لم يعجبني فلن أجيب هذه ليست بمعضلة كبيرة حقا"

"لمَ تبحث عن العالمِ كيم و أماكن تواجدهِ؟!"

"حسنا أضن أن الوقت مبكر لأخبارك عن هذا لكن ستعرف عمَ قريب لا تقلق لكن ليس الان بالطبع"

"انت لن تخبرني اوليس؟"

قال نامجون ليومئ له جين أيجاباً ليتنهد الفضولي مكملان سيرهما معا بهدوء مستمتعان بنسيم رياح هذه الليلة~

مرحباااا

بارت لطيف خفيف

نامجيني🤏🏻

ب

اشوفكم عن قريب♡