-1-

599 41 93
                                    


قصة جديدة !!

2022/10/02

ضيفوها لمكاتبكم حتى تحصلون على التحديثات الجديدة
و تفاعلوا معها إذا ممكن ♥️

_____________________________

"صباحًا في الجامعة حيث النافذة يجلس روي على كرسيه المتحرك
الذي لم يفارقه لسنوات بتعابير مرهقة و باهتة يتأمل الغيوم
متنهدًا بين لحظة و أخرى ...

-روي إيدوالد:

لقد مر 6 أعوام مذ تعرضتُ لذاك الحادث الفظيع
و الذي أفقدني قدرتي على المشي

و منذ ذلك الوقت قد تحول عالمي إلى الأسود لا بياض حتى،
لقد بدأتُ أشعر بالأكتئاب و عدم تقبل الأمر

إلى أن صرتُ لا أطيق التواجد مع أحد لا أتعامل
حتى مع عائلتي ما عدا شخصين

كان الأول هو السيد ألكساندر
و هو الشخص الذي يعتني بيَّ في فترة غياب والداي

إضافة لكونه الشخص الذي أناقشه و أحاوره حول الكثير من الأمور
و يهمني رأيه في بعضها لكن ما يقلقني كونه مُصابً في قلبه

و قد أفقده يومًا و هذه فكرة أخرى لا أستطيع تقبلها
و لا أتخيل مواجهتها كونه الشخص الذي ألجأ إليه دائمًا ،

أما الثاني فقد كان صديقي آلن ،
شابٌ لطيف ذو شخصية إيجابية ولذلك ينعتني بالعجوز

كوني أبدو هادئًا و سلبيًا على عكسه هو أصغر مني بعام لكنه يتصرف
عكس ذلك و مع هذا هو أحد الأشخاص الذين أثق بهم و أعتز بوجودهم

مؤخرًا أنتقلتُ لمدينة جديدة و ها أنا أباشر منذ يومين في أحد جامعاتها
و كالعادة أتجنب الجميع أستمر بالألتصاق بكرسيّ المتحرك

دون فعل أي شيء أتأمل الغيوم من النافذة بين الحين و الآخر
أنتظر اللحظة التي أغادر فيها هذا العالم

فقد أكتفيتُ من الجلوس لسنواتٍ عدة على هذا الكرسي
دون الشعور بأي حافزًا لتقدم...

بعد لحظات توجهت للمكتبة و كنتُ أبحث عن كتابًا ما ،
فأنا عادةً ما أقضي وقتي بالقراءة أو الرسم أو تأمل السماء

و لكن في تلك اللحظة التي كنتُ أجد فيها صعوبة
للوصول إلى الكتاب بسبب كوني معاقًا،

سمعتُ صوت أحداهن تنادي أسمي ،حسنًا أنا أحاول تجنب الفتيات
فأنا لا أثق بهن لتناديني مرة أخرى بعد تجاهلي لها.."

الكرسي المتحرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن