-5-

67 9 22
                                    


تفاعلوا لطفًا

...

روي:-روزا دعينا نذهب لتناول العشاء خارج الجامعة

روزا(تندفع بحماس لتقف خلف روي لتدفع كرسيه):-موافقة لنذهب!!

روي:-لا داعي لِدفع الكُرسي ، سأقوم بذلك بنفسي

روزا:-ذلك سيؤذي يداكَ فالطريق حتى المطعم طويل نوعًا ما!

روي:- لا أريدكِ أن تقفي خلفي بل لجانبي

روزا(تبتسم بخجل، لتضرب كتفه بخفة):-هيي~ روي لستَ مضطرًا لقول مثل تلك العبارات اللطيفة لي ، ذلك يجعلني أقعُ في حبكَ للمرة المئة

روي(يحدق لها بتعجب ثم أظهر إبتسامة ساخرة ليرد بعدها قائلًا):-لما تأخذين الكلام بهذا الشكل الشاعري؟  ، أ يفعل جميع الكُتاب ذلك مع عبارات الاخرين ؟

روزا:-لستُ أفعل ذلك  إلا معكَ !،
كُل ما تقوله لي مهما كانت عاديته يبدو مميزًا لي

روي(أخذ يتأمل وجه روزا لثوانٍ ثم أخذ نفسًا عميقًا ليتسائل بعدها):-روزا، هناك سؤال يستمر بالعبث في افكاري...

روزا:-ماهو ؟!

روي:-مَ الذي فعلتُه لتُحبيني لهذا الحد؟!

روزا:-لستُ أحبكَ لهذا الحد ..

روي(مُستغربًا):-إذن؟!

روزا:-أنا أحبكَ بلا حدًا روي أيضًا

"لهذا "؟! ،

أ تمازحني؟!،
على الاقل لِتقُل "لذاك الحد"

روي(يضحك بخفة ):-لما تُدققين هكذا!،
على أي حال لم تُجيبي سؤالي ..لماذا إذن بلا حد ؟!

روزا:-سأخبرك..

روي:-اها كُلي أذانٌ صاغية .

روزا:-لكن ليس الآن ، بل عندما تُبادلني المشاعر

روي:-ماذا لو لم أفعل؟

روزا:-سأخبرك رغم ذلك ،
فربما ذلك السبب قد يجعلك تعيدُ التفكير في مشاعري

روي:- مَ الفرق إذن؟،
لتخبرينني الآن و لنختصر الوقت!

روزا:-في الواقع أنا مترددة حول التحدث
عن تفاصيل تلك المشاعر و بدايتها معكَ في هذا الوقت ..

الكرسي المتحرك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن