تفاعلوا لطفًا...
روي:-روزا دعينا نذهب لتناول العشاء خارج الجامعة
روزا(تندفع بحماس لتقف خلف روي لتدفع كرسيه):-موافقة لنذهب!!
روي:-لا داعي لِدفع الكُرسي ، سأقوم بذلك بنفسي
روزا:-ذلك سيؤذي يداكَ فالطريق حتى المطعم طويل نوعًا ما!
روي:- لا أريدكِ أن تقفي خلفي بل لجانبي
روزا(تبتسم بخجل، لتضرب كتفه بخفة):-هيي~ روي لستَ مضطرًا لقول مثل تلك العبارات اللطيفة لي ، ذلك يجعلني أقعُ في حبكَ للمرة المئة
روي(يحدق لها بتعجب ثم أظهر إبتسامة ساخرة ليرد بعدها قائلًا):-لما تأخذين الكلام بهذا الشكل الشاعري؟ ، أ يفعل جميع الكُتاب ذلك مع عبارات الاخرين ؟
روزا:-لستُ أفعل ذلك إلا معكَ !،
كُل ما تقوله لي مهما كانت عاديته يبدو مميزًا ليروي(أخذ يتأمل وجه روزا لثوانٍ ثم أخذ نفسًا عميقًا ليتسائل بعدها):-روزا، هناك سؤال يستمر بالعبث في افكاري...
روزا:-ماهو ؟!
روي:-مَ الذي فعلتُه لتُحبيني لهذا الحد؟!
روزا:-لستُ أحبكَ لهذا الحد ..
روي(مُستغربًا):-إذن؟!
روزا:-أنا أحبكَ بلا حدًا روي أيضًا
"لهذا "؟! ،
أ تمازحني؟!،
على الاقل لِتقُل "لذاك الحد"روي(يضحك بخفة ):-لما تُدققين هكذا!،
على أي حال لم تُجيبي سؤالي ..لماذا إذن بلا حد ؟!روزا:-سأخبرك..
روي:-اها كُلي أذانٌ صاغية .
روزا:-لكن ليس الآن ، بل عندما تُبادلني المشاعر
روي:-ماذا لو لم أفعل؟
روزا:-سأخبرك رغم ذلك ،
فربما ذلك السبب قد يجعلك تعيدُ التفكير في مشاعريروي:- مَ الفرق إذن؟،
لتخبرينني الآن و لنختصر الوقت!روزا:-في الواقع أنا مترددة حول التحدث
عن تفاصيل تلك المشاعر و بدايتها معكَ في هذا الوقت ..
أنت تقرأ
الكرسي المتحرك
Randomكانت الوحيدة التي أقتربت مني رغم أن الجميع أبعدني بسبب الإعاقة، لما ذلك؟! لما هي مختلفة ؟! كل من حولي يلتفتُ للكمال و المثالية و حسب .. م الذي جعلها ترغب بمُعاق مع كونها فاتنة ؟! ليستْ بحاجتي حتى.. ..