((ليست كأي خادمة)) رواية كيم تايهيونغ ✔️

part 19

انا لا اضع شروط لتنزيل الفصول . لكن اتمنى منكم تقدير جهودي و تصوتوا عليها بوضع نجمة و تعليق بين الفقرات لكي تطلع الرواية للقراء

★اتمنى انكم تستمتعوا بهذا الجزء من الروايه ★

★★★★★★★

في اليوم التالي عاد السيد كيم الى سيول . وعندما إتصل به والد يونا . أخبره بالصريح انه مع مصلحة إبنه و واجهه بما كانت تفعل إبنته وتصرفاتها المستفزة

"افهم من هذا سيد كيم انك تفض الشراكة التي بيننا من أجل امور الصغار .!!!"

" إن كانت مصلحة أبنائك عندك لا تساوي شيء فأنا عندي بأموال الدنيا . أريد ان أرى إبني سعيد مع الإنسانة التي إختارها قلبه و أحبها وليس مع واحدة لا تهتم إلا لنفسها و ما ستكون عليه مستقبلا عندما تتزوجه ."

شعر السيد بالإستفزاز من كلامه فصرخ به قائلا : هل تريد القول ان إبنك إستبدل إبنتي بأخرى ؟؟؟ لا يمكنه ان يجد احسن منها مالا وجمالا ونسبا .

"بلي عزيزي لقد وجد من هي أحسن منها في كل هذه الاشياء التي قلت . لهذا إعتبر ان إتفاقنا ملغي"

" حسن سيد كيم إن كان هذا هو رأيك فأنا أيضا لا يشرفني ان أعطي إبنتي لأبنك . وإعتبر ان معرفتنا انقطعت عند هذا الحد ...  وداعا ."

ابتسم السيد كيم بعد ان اقفل الخط وقال : وكأن الحياة تعتمد عليكم لتسير بنا الى الامام .

مر عدة أيام بروتين عادي . و رغم إنشغال تايهيونغ فيها ، كان يحرص على القدوم باكرا للمنزل ليتناول العشاء رفقة سولي . و في بعد الاحيان تساعده في دراسة المشاريع في مكتبه و يتسامرون قليلا وبعدها يخلد الى النوم .

ذخلت يونا لمكتب شقيقها بعد ان عاد من رحلته من اليابان وهي تصرخ و تشتم بعد ان أخبرها والدها برد السيد كيم .