فتحت سولي عيونها على اشعة الشمس المتسللة من بين الستائر وأول ما قابلها وجه محبوبها الذي ينظر إليها بعيون يملأها الحب .
سحبت الغطاء فوق وجهها مما جعل معشوقها يبتسم بخفة وهو يحاول نزعه عنها .
تايهيونغ : ما بها جميلتي تريد ان تحرمني من رؤية جمال محياها صباحا .
حاوط خصرها بيده ليسحبها إليه وهو ينظر في اعماق عيونها التي تكتسي بالخجل فقال : صباح الخير مهجة قلبي .
سولي : صباح الخير عزيزي . كم الساعة الان ؟؟؟
تايهيونغ : إنها التاسعة حبيبتي .
شهقت وهي تنظر إليه وتحاول التملص من قبضته وقالت : كيف تركتني انام كل هذا الوقت . ألن تذهب الى العمل اليوم ؟؟؟.
تايهيونغ : لا لن اذهب . هل نسيتي ان اليوم موعد قدوم بين عمك سوكجين . وعلينا الذهاب لقائه في المطار لتعودي معه الى البيت .
سولي : لا لم أنسى تايهيونغ . فقط أردت ان أشعر انني سأظل دائما معك وليس وكأنه أخر يوم لي هنا .
أخدت تمرغ رأسها بين أحضانه مما جعل تايهيونغ يزمجر قائلا و هو بشد عليها بقوة : إهدئي حلوتي ، فأنا لا أحتمل . وأرغب بإعادت ما فعلناه ليلا . لكن خوفي عليك يمنعني .
إبتسمت سولي وهي ترفع رأسها لتنظر الى عيونه الهائمة و قالت : دعنا نحظى بأخر إفطار لنا قبل ان أغادر . أريد ان اطبخ لك ما تشتهي . و اتمتع برؤيتك تتلدد بطعامي .
قبل جبينها وقال : حسنا يا عزيزة قلبي . دعيني أتذوق اشهى ما ستصنع اناملك . فأنا متأكد انني سأحرم الاكل في البيت ما دمتي لست به .
سولي : لا حبيبي لقد طبخت لك عدة اصناف ووضعتها بالبراد .و صنعت اخريات لن يكون على السيدة ماري سوى وضعها في الفرن لتنضج وتقدمها لك . عدني ان تهتم بصحتك تايهيونغ . لا اريد ان اسمع انك فوتت وجبة مما تقدمه لك ارجوك .
تايهيونغ : حسنا جميلتي . انا أعدك انني سأكل كل ما حظرتي من أجلي وحين ينتهي . سأكل ما تحظر لي السيدة ماري دون تفويت اي وجبة .
أنت تقرأ
((ليست كأي خادمة)) رواية كيم تايهيونغ ✔️
Romanceتهرب من جحيم اهلها المستبدين و سيطرتهم لتعمل خادمة مؤقتة عند البارد والقاسي كيم تايهيونغ بمساعدة صديقه و إبن خالها جيمين . فتضطر الى لعب دور خطيبته امام اهله حتى لا يرغموه على الزواج من إبنت شريك والده . لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . #كيم...