ᴠᴏᴛᴇ + ᴄᴏᴍᴍᴇɴᴛs~♡︎أحـببتك أكـثر ممـا يـنبغي
الـفصـل الـثـانـي
« أحـبكِ وأريـدكِ »
،
قـد تـكون يـا عـزيـز .. قـد تـكون ..
كـنت أعـرف بـأن طـريقَ عـودتك طـويل .. طـويل للـغاية .. تـشاجرنـا يـومهـا ، قـلت لـك بـأنك سـتحرم مـن الـبعثة لأن سـير دراسـتك سـيء وأمـورك لـيست عـلى مـا يـرام ..
قـلت لـي : جـمانة ، اسـمعي !.. بـصراحة أنـا لـن أعـود !.. أفـكر بـالاستقرار هـنا ..
صـرخت فـيك : مـاذا عـني .. وأنـا ..؟!
هـززت كـتفيك ببـساطة ،
« فـلتبقي يـا جـمانة !.. فـلتبقي مـعي إن أردت .. »
« مـا الـذي يـحدث لـك يـا عـزيـز ..؟!.. »
« أحـبكِ ، وأريـدكِ لـكنك لا تتـفهمين .. »
تتـذرع دومـاً بـأننـي لا أتـفهـم .. ولـم أفـهم يـومـاً كـيف يـكون " الـتفهـم " بـرأيـك !.. لـست أدري كـيف يـكون يـا عـزيـز .. ولا أظنُّ بـأننـي سـأفهـم ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.***
تـأخرت تـلك اللـيلة كـثيراً يـا عـزيـز ، فـأيقظتني بـاتي فـجراً مـنبهة : جـمانة صـديقك لـم يـعد بـعد ..
كـدت أن أصـيحَ بـها : لـيس صـديقي يـا بـاتي ، لـيس صـديقي ..!..
تـسكن مـعهـم مـنذ خـمس سـنوات يـا عـزيـز ، ولـم يـفهموا بـعد مـعنى مـا بيننـا لأننـا مـعاً ولـسنا مـعاً ، كـان هـاتفك مـغلقاً لـيلتها كـعادتك فـي نـهاية كـل أسـبوع .. قـدت سـيارتي إلـى مـنزلـك وأنـا أبـكي .. لـم أكـن أفـهم لـماذا تـفعل بـي هـذا ..
جـلسـت انـتظرك وكـلي مَـهانـة ..
قـال لـي روبـرت : لا تـقلقـي جـمانة !.. عـزيـز يـحبك ..!.. صـدقينـي جـمانة ، كـنت مـثل عـزيـز فـي شـبابـي .. فـلتسألـي بـاتـي ..
أنت تقرأ
أحـببتك أكـثر ممـا يـنبغي
Romanceتـريـد أنـت مـن الـحياه كـل شـيء ولا أريـد أنـا مـنهـا شـيئاً غـيرك، تـحتاج لأن تـحقق فـيهـا كـل أحـلامك، وأحـتاج أن أحـقق فـيهـا حـلماً واحـداً لـيس إلا أنـت!. «أحـببتك أكـثر ممـا يـنبغي، وأحـببتني أقـل ممـا أسـتحق !».